تمكن عناصر فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، من حجز 31 كيلوغراما من مادة الكيف المعالج بعد تأطيرهم لعمليات تحري معمقة تمت مباشرتها منذ أزيد من سبعة أشهر وهذا بعد الاشتباه في تورط أحد الأشخاص المقيمين بعاصمة الولاية، في عمليات ترويج للمخدرات على مستوى أحد الأحياء الشعبية للمدينة، حيث كللت مجهودات مصالح الشرطة بضبط ما يقارب ال 31 كيلوغرام من الكيف المعالج، نهاية الأسبوع مع توقيف أفراد الشبكة الإجرامية التي كانت تسعى إلى إغراق مدينة سطيف وضواحيها بهذه السموم. العملية تم تأطيرها بالاحترافية المعهودة لمصالح نهاية الأسبوع، وكانت بالنسبة لمصالح الأمن أشبه بالعملية الجراحية المعقدة. كما أنها تعتبر نوعية ليس فقط بالنظر لكمية المخدرات التي ضبطت، بل أيضا بالنظر لخطورة أفراد العصابة الذين تم توقيفهم، حيث جاءت بعد تلقي عناصر الفرقة لمعلومات من مصدر جدير بالثقة، تفيد بتورط بعض الأشخاص في عمليات ترويج، وأسندت مهمة متابعتهم لأكفأ عناصر الفرقة الذين يحوزون خبرات لا يستهان بها في مجال محاربة مروجي هذه السموم. تدخل عناصر الأمن كان في الوقت المناسب وفي المكان المناسب “حي بيرقاي” الشعبي المتواجد بعاصمة الولاية سطيف، بعد تعقب تحركات المشتبه به منذ شهر رمضان الفارط، حيث لم يتم إلا بعد تأكدها من أنه فعل يحوز كمية معتبرة من هذه السموم، إذ وبموجب إذن بالتفتيش صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، تم ضبط الكمية المذكورة مع توقيف الرأس المدبر، ومن ثم توقيف شريكيه في عمليات ترويج هذه السموم.. الضبطية القضائية بفرقة مكافحة المخدرات، وحسب ما يمليه القانون، أنجزت ملفا جزائيا ضد عناصر الشبكة الإجرامية، الذين أحيلوا بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت.