ذكرت حركة مجتمع السلم في بيان لها، أمس، أن المؤتمر الخامس للحركة سيكون في الآجال المحددة له والمقررة في مطلع شهر ماي، مبرزة أن تاريخ المؤتمر ثابت ومقرر في آجاله المعلن عنها رسميا، وهذا من 1 إلى 4 ماي المقبل، وأنه لا وجود لأي نية في تأخير موعد المؤتمر الوطني الخامس، نافيا ما تم تداوله حول إمكانية تأجيل مؤتمر حمس. وفي السياق نفسه، أبرز البيان أن الحديت عن الرئيس المقبل لحركة حمس لا يعتبر إلا تخمينات لا تلزم إلا أصحابها وأنها لا تغير من الواقع شيئا. كما أكدت حمس أن مسعى الصلح ووحدة الصف قائم وسوف يتم إنضاجه على نار هادئة وفق ميثاق الوحدة الموقع والمشهر إعلاميا في فيفري الفارط وذلك بالشورى والتوافق لخدمة المشروع الأوسع لمصلحة الدين والشعب والوطن. كما شدد بيان حركة حمس على أن المساعي الرامية إلى جمع أبناء الشيخ محفوظ نحناح لا تحتاج إلى وساطة من أحد وأن الحوار بشأنها قائم بشكل مباشر، معتبرة أن الصلح أصبح قناعة عامة. وأكدت الحركة عزمها بدء صفحة جديدة على أساس المنهج الذي يسع الجميع، بعد أن توفرت شروط وحدة الصف. كما أن الجزائر تحتاج إلى تضافر جهود جميع أبنائها في السياق نفسه، يؤكد رئيس حمس أبو جرة سلطاني قناعته وعزمه الذهاب بوحدة التيار الوسطي إلى أقصى حدودها الممكنة، ويجدد استعداده لتقديم المزيد من التنازلات المشروعة والواقعية في سبيل إعادة أبناء الشيخ محفوظ نحناح بكل مكوناتها ومقوماتها لاستكمال الرسالة النوفمبرية الخالدة.