عبّر ممثلون لسكان حي الرحمة بتيارت عن قلقهم لتأخر استفادة حيّهم من التهيئة العمرانية بعد مرور 20 سنة على نشأة التجمع السكاني في إطار البناء الذاتي الذي ما زال بواقع القرية في المنطقة الريفية نظرا لعدم التفاتة السكان لحل المشاكل العالقة في الحي. وركز السكان المحتجون في حديثهم إلى االبلادب على مشكل استحالة تنقلهم داخل الحي عند تساقط الأمطار بسبب الأوحال والحفر حتى أصبح من المستحيلات تخيل سيارة طاكسي تدخل إلى عمق الحي ناهيك عن الغبار الكثيف خلال فترة الصحو أو الصيف بالخصوص. من جهة أخرى، اشتكى السكان من انتشار الروائح الكريهة نظرا لتحول العديد من البيوت إلى اصطبلات ومسالخ، حيث أن سكوت السلطات على تربية المواشي شجع الكثيرين على تربيتها في الوسط العمراني والاتجار بها حية أو كلحوم، رغم المخاطر الصحية الناتجة عن الفضلات ومن الذبح داخل البيوت خارج الرقابة البيطرية والتشويه العمراني الناتج عن الظاهرتين.