برأت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، أمس الأول، تاجرا سابقا بباب الوادي من تهمة تمويل جماعة إرهابية، بعدما التمس ممثل الحق العام عقوبة 5 سنوات ضده، المتهم (ق. ا)الذي عاد الى الجزائر بعد 41 سنة من مغادرته للتراب الوطني نحو المانيا، تم ضبطه على مستوى المطار بخصوص هذه القضية، حيث أكد خلال الاستجواب أنه لم تكن لديه أي علاقة مع الجماعات الإرهابية مثلما جاء في المحضر الذي اعتمد على أقوال احد المتهمين بالانتماء الى جماعة إرهابية مسلحة سنتي 39/49. واضاف أن المتهم كان يمول الجماعات الإرهابية بالألبسة والمؤونة كونه تاجرا وذلك بعد توقيف المسار الانتخابي وبداية اعمال الشغب ونشر المناشير التحريضية خلال التسعينات، المتهم أكد أنه فعلا تم إيقافه بعد أحداث أكتوبر على ذمة التحقيق رفقة عدة أشخاص بمسجد الفتح، ولكن أطلق سراحه ولم يكن على علم بالقضية، حيث غادر التراب الوطني متجها نحو المانيا بعد حصوله على التأشيرة، خوفا من عواقب الاحتجاجات، وأنه لو كان لديه علم بالقضية، لكان قد قدم اوراقه من اجل الاستفادة من تدابير السلم والمصالحة الوطنية.