* منفذ جديد بين المديةوالبليدة عبر طريق بوڤرة العيساوية أعطى وزير الأشغال العمومية عمر غول، نهاية الأسبوع، إشارة انطلاق مشروع إنجاز الطريق الرابط بين القطب الجامعي بالعفرون والطريق السيار شرق- غرب على مسافة 6.2 كلم، وذلك بناء على طلب وإلحاح طلبة القطب الجامعي الذين رفعوا انشغالهم إلى الوزير السنة الماضية، لتسهيل الالتحاق بالقطب الجامعي مباشرة من الطريق السيار لربح الوقت والمسافة. وبهدف فك العزلة وتسهيل حركة المرور وتحفيز المواطنين للعودة إلى قراهم التي هجروها خلال ويلات العشرية الدموية وتحسين ظروف معيشتهم خاصة في المناطق النائية، تفقد الوزير خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية البليدة رفقة والي الولاية محمد أوشان ومسؤولي قطاع الأشغال العمومية، أشغال مشروع إنجاز الطريق الوطني رقم 64 الرابط بين بوڤرة وولاية البليدة ببلدية العيساوية بولاية المدية على مسافة 25.5 كلم، حيث شدد الوزير في هذا الإطار على ضرورة العمل على استكمال الدراسات من أجل توسيع وتمديد مسافة هذا الطريق من بوڤرة إلى غاية العمارية بالمدية ليصبح بذلك طريقا سريعا وبالتالي منفذا آخر بين ولاية المديةوالبليدة يُضاف إلى الطريق الوطني رقم 1 على مستوى الشفة نحو المدية وأيضا الطريق السريع على مسافة 53 كلم بين الشفة والبرواڤية الذي تنتهي أشغال إنجازه بعد 36 شهرا، وألحّ الوزير في هذا الشأن على ضرورة احترام المعايير الدولية في الحفاظ على الطبيعة الخلابة والمناطق السياحية التي تقع على طول هذه الطرقات. في سياق متصل، تم تدشين ببلدية جبابرة، مشروع الطريق الرابط بين قرى سياخم وعمارشية ورتخة على مسافة 6 كلم، الذي سمح بفك العزلة عن 3000 نسمة. كما اطلع الوزير على مشروع إعادة تهيئة الطريق الولائي رقم 109 الرابط بين وسط بن خليل وبن شعبان على مسافة 23 كلم الذي يشتكي السكان تدهور حالته، وتم استعراض مشروع إنجاز الطريق الرابط بين المدينةالجديدة لبوينان والطريق السيار عبر الطريق الولائي رقم 114، وتفقد مشروع تقوية بالاسمنت المزفت الطريق الولائي رقم 111 على مسافة 6.7 كلم الرابط بين الطريق الوطني رقم 29 وحدود ولاية الجزائر. وفي هذا الشأن، شدد الوزير على ضرورة إنجاز شبكة طرقات متناسقة ومكملة وتربط بين الولايات من خلال إنجاز طرق وطنية وسريعة عصرية، على غرار ربط ولاية البليدة بتيبازة بطريق سريع من خلال إنجاز في المرحلة الأولى طريق رابط بين مستشفى فرانس فانون الجامعي بالطريق السيار شرق- غرب على مسافة 3.5 كلم، حيث سيمكن هذا المشروع من تجنب دخول وسط مدينة البليدة التي تشهد خلال السنوات الأخيرة أزمة مرور خانقة. من جانب آخر، أعطى الوزير تعليمات صارمة لمدير القطاع بالبليدة من أجل استدعاء خبراء أجانب بالتنسيق مع خبراء مكاتب دراسات وطنية، لإنجاز استشارات استعجالية للبحث عن حلّ لإعادة بعث الطريق الولائي رقم 61 المؤدي إلى حمام ملوان، والمقطوع أمام حركة السير منذ حوالي سنتين بسبب سقوط الصخور من الجبل المحاذي للطريق وعقّد حياة المواطنين اليومية وحتى زوّار حمام ملوان الذين يجبرون على قطع مسلك ترابي فوق الوادي.