شكّك الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بلولاية غليزان، في قائمة الناجحين في مسابقة مدراء المتوسط المعلن عنها مؤخرا. وكشف أصحاب البيان، بأن أحد موظفي مصلحة الامتحانات والمسابقات والمديرية، كان على رأس قائمة الناجحين في مسابقة مدراء المتوسط، فيما أكد الاتحاد، بأن قوائم المترشحيين لمسابقة مدراء الابتدائي والثانوي ما تزال حبيسة الأدراج لأسباب مجهولة. وطالب أعضاء الاتحاد مسؤولي القطاع، بإيفاد لجان تحقيق لكشف التجاوزات الحاصلة وإعادة إجراء المسابقات في ظروف من الشفافية والوضوح. يأتي هذا في الوقت الذي شهدت فيه 17 ولاية منضوية تحت لواء الاتحاد لعمال التربية والتكوين، ضجة إعلامية عارمة منذ بداية الإعلان عن نتائج مسابقات مدراء الأطوار التعليمية الثلاث مؤخرا، لعدم مصداقياتها بحكم تزوير عدة وثائق رسمية للمترشحين، حسب ما كشف عنه مصدر مسؤول ذو صلة بالملف لالبلاد، وهو الوضع الذي استنكره أمس المكتب الولائي بغيلزان في بيان إعلامي طالب من خلاله الوزارة الوصية بتكليف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات للإشراف على هذا النوع من المسابقات المنظمة سنويا، وفق اعتماد المقاييس والمعايير التي يجري فيها امتحان الباكالوريا مع إرسال كشف نقاط المترشح للمسابقة -حسبه-، مبرزا في الوقت ذاته أن شكوك عمال التربية والتكوين لا زالت واردة على خلفية قائمة الناجحين في مسابقة مدراء المتوسط التي كان على رأسها زجيلالي دولةس، موظف بمصلحة الامتحانات والمسابقات بالمديرية، يقول بيان الاتحاد. ودعا بذات الخصوص إلى إعادة إجرائها في ظروف من الشفافية والوضوح مع الإفراج في الوقت نفسه عن قائمة الناجحين في مسابقة مدراء الابتدائي والثانوي. كما اعتبر أعضاء المكتب الولائي في سياق متصل، إنهاء مهام رئيس مصلحة الامتحانات والمسابقات ولد علي محمد عزيز مؤخرا، خطوة في الاتجاه الصحيح، لمحاربة التسيب وسوء التسيير بمديرية التربية، مطالبا في نفس السياق إحداث تغييرات على مستوى بعض المصالح والمكاتب بالمصلحة، كونها مسيرة من طرف موظفين غير أكفاء تحت صيغة سالتكليف