اعلن بيان لرئاسة الجمهورية عشية الثلاثاء ان صحة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة "تحسنت كثيرا" بعد الجلطة الدماغية التي تعرض لها قبل عشرة ايام ما توجب نقله الى مستشفى فال دو غراس بفرنسا. وجاء في اول بيان تصدره رئاسة الجمهورية منذ مرض الرئيس ربوتفليقة ان "حالة الرئيس تحسنت كثيرا" وانه "يجب ان يخلد للراحة وفقا للمدة العادية التي حددها اطباؤه". وقبل ذلك كان طبيبه رشيد بوغربال المتخصص في جراحة القلب هو من اعلن تفاصيل مرضه وبعده الوزير الأول عبد المالك سلال الذي طمأن الجزائريين على صحة الرئيس. وعاد بيان رئاسة الجمهورية ليروي تفاصيل مرض الرئيس ونقله للعلاج في مستشفى فال دوغراس العسكري في باريس. وقال البيان الذي نشرته وكالة الانباء الجزائرية "اطهرت الفحوصات الاولية التي اجراها رئيس الدولة في مستشفى عين النعجة العسكري بالجزائر بعد تعرضه لجلطة دماغية مؤقتة وبدون تاثيرات ان حالته الصحية لا تبعث على القلق". وتابع البيان "طلب اطباؤه اجراء فحوصات تكميلية في مستشفى فال دوغراس الباريسي، وبعدها سيبدأ رئيس الجمهورية مرحلة الراحة المطلوبة".