تنطلق غدا بالمتحف العمومي للفن الحديث والمعاصر بالعاصمة، أشغال الملتقى الدولي حول موضوع "إدراج الصورة في حرب التحرير الوطنية.. الصورة والثورة"، وذلك في إطار الذكرى الخمسين لاسترجاع الاستقلال وبمشاركة عدد من الباحثين والأساتذة على غرار لمين بشيشي ورضا مالك وعلي هارون و"ماري شومينو" و"روزا أولموس" من فرنسا، إلى جانب باحثين ومصورين فرنسيين. وسيكون لكل منهم مداخلة تصب في موضوع الملتقى من بينها "شهادة عن دور وزارة الإعلام بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية" و"المقاومة الجزائرية.. الأعداد 1، 2، 3، وتطور خلية اتصال جبهة التحرير الوطني سنتي 65 و57″، إلى جانب مناقشة موضوع "الإذاعة في الثورة" على أن تخصص باقي جلسات الملتقى الذي ينظم على مدار يومين للحديث عن محاور متعلقة بدور الصورة في نقل مسار ثورة التحرير إلى الرأي العام العربي والغربي وحتى المحلي من بينها "ستة رجال والغرفة السوداء خيال التأسيس"، من تقديم الباحث عبد المجيد مرداسي و"التصوير في جبهة القتال.. مخاطره السرية" للباحث الفرنسي "ماري شومينو"، بالإضافة إلى مداخلة أخرى لمواطنتيه "روزا أولموس" و"نيكول راين" بعنوان "ساقية سيدي يوسف"، متبوعة بعرض فيلم "بيار كليمون". ويخصص ثاني أيام الملتقى للحديث عن محاور ينشطها كل من "أوليفييه حدوشي" والناقد السينمائي أحمد بجاوي وعبد الكريم تازاروت تتمحور حول موضوع "إدراج السمعي البصري في حرب التحرير الوطنية". كما سيحاضر الفرنسي "مورا شابدولان" والجزائريان مسعود رمضاني وعبد الرزاق هلال حول موضع "الصورة وحرب التحرير الوطنية". من ناحية أخرى، ينظم المتحف العمومي للفن الحديث والمعاصر معرضا للصور "الفوتوغرافية" لنخبة من المصورين الأجانب والجزائريين يضم مجموعة كبيرة من الصور التي التقطتها عدسات هؤلاء أثناء الحرب التحريرية لعدد من المناطق بالبلاد وعلى مدار سنوات ثورة التحرير.