حقق المنتخب الوطني الجزائري فوزا ثمينا، أمس، بملعب شارل ديغول ببورتو نوفو وبثلاثية كاملة أمام البنين، في مواجهة لم يدخل فيها الخضر، لكنهم سرعان ماوجدوا ضالتهم وتمكنوا من استعادة الهيبة اللازمة، وافتتح المهاجم غيستيدي مجال التهديف في الدقيقة ال 30 لصالح أصحاب الأرض برأسية محكمة استغل فيها خطئا فادحا في المراقبة من مهدي مصطفى وباغت الحارس مبولحي. وأيقظ هدف البنين الأول لاعبي الخضر من سباتهم، حيث تمكن سليماني بعد سبع دقائق من معادلة النتيجة، بعد كرة في العمق من تايدار استغلها المهاجم سليماني كما ينبغي وبقذفة بالركبة عدل النتيجة، وقبل نهاية الشوط الأول بحوالي 4 دقائق وتحديدا في الدقيقة 41 تمكن نفس اللاعب، أي سليماني من مضاعفة النتيجة برأسية محكمة بعد مخالفة منفذة بإحكام من طرف اللاعب لحسن، لينتهي شوط المباراة الأول بفوز مستحق للخضر. خلال شوط المباراة الثاني، واصل الخضر ضغطهم وحاولوا إضافة أهداف أخرى عن طريق المهاجم سليماني الذي كان سما حقيقيا في دفاع السناجب، وتمكن الأخير من إجبار مدافع المنتخب البنيني دوسو على ارتكاب خطأ فادح عليه في الدقيقة 75، ولم يتوان حكم المباراة أليون سيلينيون عن طرد اللاعب الذي كان يملك بطاقة صفراء، وخلال ربع ساعة الأخير فرض الخضر سيطرتهم وتمكن البديل غيلاس الذي دخل في مكان سليماني من تسجيل الإصابة الثالثة في الدقيقة 79، بعد تمريرة في العمق من مصباح استغلها الوافد الجديد للخضر نبيل غيلاس بإحكام ممضيا الهدف الثالث، وواضعا الخضر في مأمن عن أية مفاجأة. وكاد صانع ألعاب نادي فالنسيا الإسباني سفيان فيغولي أن يسجل الهدف الرابع لولا سوء التركيز الذي حال دون زيارة كرته لمرمى الحارس غيوم لينتهي اللقاء بفوز مستحق للخضر.