اعتصمت أمس، أمام رئاسة الجمهورية، عائلات 39 حرافا أوقفتهم السلطات التونسية منذ 14 شهرا عندما حاولوا دخلول المياه الإقليمية التونسية في محاولتهم الوصول إلى جزيرة سردينيا الإيطالية في أكتوبر ,2008 وتم استقبال ثلاثة أشخاص من طرف الرئاسة بعد ساعات طويلة من الاعتصام. قال أحد المعتصمين أمس أمام قصر الشعب بالمرادية، إن قضية أبنائهم قد أخذت أبعادا خطيرة بعدما وجهت لهم العدالة التونسية تهما ثقيلة تتعلق بالإرهاب والجوسسة حسبما علم من طرف محامي تونسي وكل من قبل العائلات 39 التي تنحدر من العاصمة وعنابة بالإضافة إلى حراف مغربي. وكما أخبرهم المحامي فإن التهم تلك وفي ظل تعنت السلطات التونسية ورفضها تواصل الحرافة مع محاميهم توجب تدخل أعلى السلطات في البلدين لحل القضية التي ألمّت بالعائلات .39 وسبق للعائلات أن اعتصمت لثلاث مرات أمام رئاسة الجمهورية وفي آخر مرة تم استقبالهم من طرف أحد المستشارين في الرئاسة، والذي أكد لهم بدوره تجند السلطات لحل القضية التي لم تعرف لها مخرجا لحد الساعة، مثلما تقول العائلات، كما اعتصمت هذه الأخيرة عديد المرات أمام وزارة الخارجية من دون أن تحرك هذه الأخيرة مثلما تدعي العائلات ساكنا.وجاء تحرك العائلات هذه المرة عقب زيارة وزير الخارجية مراد مدلسي إلى تونس الأسبوع الماضي، والتي لم تثمر عن أي شيء خاصة وأن قنوات رسمية في الدولتين نفت التطرق أصلا إلى تلك الحادثة.