يبدو أن موافقة مهدي لحسن المحترف في نادي راسينغ سانتندير على الانضمام للمنتخب الوطني، فتح عليه أبواب جهنم، في ظل الرفض الذي لقيه من بعض لاعبي المنتخب الوطني، حيث كشفت بعض المصادر المقربة من المنتخب الوطني أن تكتلات خطيرة موجودة داخل الخضر فيما يخص جلب لاعبين جدد في الفريق ومحاولة الحفاظ على التركيبة الحالية وهو ما ذهب إليه عنتر يحي الذي دعا الجرائد الجزائرية للتوقف عن الإشهار باللاعبين ذوي الجنسية الجزائرية والمتواجدين في مختلف الأندية الأوروبية، وهو ما يعني رفضا ضمنيا لقدوم أي لاعب جديد في الفترة المقبلة بما في ذلك لحسن الذي عبر عن موافقته للقدوم إلى المنتخب الوطني. وقال صاحب الهدف الوحيد في مباراة الخرطوم إن المجموعة الحالية قوية ومتماسكة وعلى الجميع أن يترك الفريق يعمل وعدم الإشهار بلاعبين في الأندية الأوروبية. والمتتبع لأحوال المنتخب الحالي يبرز له أن تكتلات خطيرة متواجدة داخل المنتخب في الفترة الحالية وهو التكتل الذي يقوده منصوري الذي يسيطر على عقول بعض اللاعبين ويؤثر عليهم، فتواجد هذا اللاعب في المنتخب ليس لإمكانياته فوق أرضية الميدان فقط، بل لأنه يسهل كثيرا على رابح سعدان عملية التواصل مع المحترفين وإقناعهم، حيث يعتبر جل لاعبي المنتخب الوطني والذين ينشطون في أوروبا منصوري كأخ لهم ويستمعون له ويبدو أن القرار الأخير في تدعيم النخبة الوطنية ليس بيد الناخب الوطني وحده، فعليه التباحث مع بعض اللاعبين وإقناعهم بذلك وإلا ستكون الويلات خطيرة على الخضر وقد تعصف بحظوظ المنتخب الوطني في الرهانات التي تنتظرهم على المستويين القريب والبعيد.