لقي حرس بلدي تابع إلى مفرزة ''المرجة'' ، التابعة إلى بلدية عين السبت، الواقعة بالجهة الشمالية الشرقية لولاية سطيف، مصرعه بعين المكان أثناء تأديته مهامه، فيما أصيب عون حرس بلدي وجنديان تابعان لفرقة الدرك الوطني بعين السبت، بجروح متفاوتة الخطورة، اثر انفجار قنبلتين يدويتين وضعتهما الجماعة الإرهابية الناشطة باسم جماعة درودكال. وحسب مصادر ''النهار'' الخاصة؛ فإن وقائع الحادثة الأليمة تعود إلى صبيحة الأمس وبالضبط في حدود الساعة الثامنة و20 دقيقة، أين كانت جماعة من الدفاع الذاتي والحرس البلدي في دورية عادية بمنطقة ''المرج''، وفي طريقها انفجرت القنبلة الأولى بالمنطقة، والتي استهدفت مفرزة الحرس البلدي راح ضحيتها عون حرس بلدي، فيما أصيب رفيقه بجروح خطيرة، وبعد سماع الخبر وانتقال فرقة الدرك الوطني إلى عين المكان، قصد المعاينة انفجرت القنبلة الثانية، والتي كان يتحكم فيها لاسلكيا، حسب المعلومات الواردة إلينا، أين تسببت في إصابة دركيين تابعين إلى فرقة الدرك الوطني ببلدية عين السبت، أحدهما مصور كان بصدد إعداد التقرير، وقد تم نقل المصابين من طرف الحماية المدنية إلى المستشفى الجامعي ''سعادنة عبد النور'' بسطيف، لتقديم الإسعافات اللازمة، فيما نقلت جثة شهيد الواجب إلى مصلحة حفظ الجثث هناك، وحسب المعلومات الواردة؛ فإنه وضع احتمال أن العملية كانت تستهدف موكب والي الولاية الذي كان في زيارة تفقدية إلى البلدية أول أمس، والذي عاين ملعبا جواريا يبعد حوالي 200 متر فقط عن موقع الحادث.