أبلغت مصالح الأمن أسر الموقوفين على ذمة التحقيق، بخلفية محاولة اغتيال والي سطيف نور الدين بدوي في 23 ديسمبر الفارط.وذكرت هذه العائلات أنها تلقت إشعارا من الجهات الأمنية تخبرهم فيه أن مصير أبنائهم سيتحدد اليوم إما بالإفراج عنهم أو بإحالتهم على العدالة. وكانت مصالح الأمن قد أوقفت أزيد من 30 شخصا ينحدرون من ''دوار المرج'' الواقع ببلدية عين السبت على بعد 70 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة سطيف قبل 10 أيام. وحولوا إلى التحقيق لتحديد الجهة التي سهلت وساندت العناصر الإرهابية في استهداف والي سطيف. يذكر أن بلدية عين السبت وبتاريخ 23 ديسمبر شهدت عملية إرهابية موازاة مع زيارة والي الولاية، نور الدين بدوي، للمنطقة، حيث كان منتظرا أن يشرف على التوقيع على اتفاقية بين الولاية و''سونلغاز'' لمد المنطقة بالغاز الطبيعي، وأسفرت عن إصابة عدد من عناصر الأمن بشظايا القنابل التي تزامن انفجارها مع زيارة الوالي للمنطقة في حدود الساعة الثامنة صباحا، حيث كان منتظرا أن يتفقد عددا من المشاريع التنموية بالمنطقة المتاخمة لولاية جيجل المحاذية للجبال المعروفة باسم ''بابور''. عملية التفجير تلك، أعقبتها أنباء متضاربة عن إصابة عنصرين من أفراد الحرس البلدي الذين كانوا يؤمّنون الحراسة لوالي الولاية نور الدين بدوي والوفد المرافق له، كما أصيب دركي بجروح، في حين أفادت مصادر أخرى أن العملية الإرهابية خلفت قتيلين من عناصر الحرس البلدي وقتيلا في صفوف الدرك الوطني.