عوقب، أمس، بمحكمة فرندة بتيارت، لص الصكوك البريدية بعامين حبسا نافذا و10 ملايين غرامة مع تعويض 16.5 مليون سنتيم لضحاياه، بعد أن ثبتت ضده تهم النصب والاحتيال والسرقة والتزوير مع انتحال صفة الغير. وكان المسمى محمد.ب، 50 سنة، يلجأ إلى طوابير مكاتب البريد ليسرق الهويات من بطاقات تعريف أو رخص سياقة ثم يطلب صكوك نجدة ليسحب بها الأموال. وقد قام المتهم بعدة سرقات في كل من مكتبي بريد كارمان وحي بوهني في مدينة تيارت قبل أن يلقى عليه القبض في عين الحديد في إطار خطة رتبتها المديرية الولائية للبريد عبر إعلام مديرية البريد بوجود شخص يزور الوثائق ويسحب بها الأموال عبر صكوك النجدة، حيث طلب قابض البريد من المتهم الانتظار إلى غاية تسوية صك نجدة له، وهو الوقت الذي تم فيه طلب فيه حضور رجال الدرك الوطني الذين أوقفوه في 30 نوفمبر الماضي، حيث بقي في حبس فرندة إلى غاية محاكمته.