تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن ولاية بشار من وضع يدها بالكامل على عشرة مهاجرين سريين مغاربة، ليلة أول أمس، في أعقاب تسللهم إلى التراب الجزائري بطرق غير مشروعة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن ولاية بشار باتت منطقة مفضلة لهؤلاء المغاربة الحرافة الهاربين من مواطن الفقر على الأراضي المغربية من أجل رحلة البحث عن لقمة العيش على التراب الجزائري. وطبقا لما أوردته مصادرنا، فإن المعنيين دخلوا ولاية بشار بعد تخطيهم الشريط الحدودي الجزائري المغربي بنجاح، في ظل وجود شبكات مصغرة تقوم بتهريب البشر إلى الجزائر بأسعار بخسة. الحرافة المغاربة تتراوح أعمارهم بين 22 و45 سنة، تمت إحالتهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة بشار، الذي قرر طردهم إلى بلدهم الأصلي وتحرير محاضر قضائية في حقهم للحيلولة دون معاودتهم تجربة الهجرة السر