كشفت حصيلة مصالح أمن ولاية بشار عن تزايد ملحوظ في أعداد المهاجرين السريين من مختلف الجنسيات الإفريقية والعربية والآسيوية، بلغت حدود 95 حرافا تسللوا إلى التراب الجزائري بطريقة غير قانونية عبر الحدود الجزائرية المغربية عبر بوابة الجنوب الجزائري. وحسب الحصيلة الأمنية فإن هؤلاء الحرافة القادمين من القرن الإفريقي دول الجوار اخترقوا الحدود المذكورة بإيعاز من مافيا تهريب البشر بأثمان بخسة لتمكين الأفارقة والمغاربة من دخول التراب الجزائري من أجل إكمال مشوارهم الذي قدموا من أجله. واستنادا إلى لغة الأرقام الأمنية فإن مصالح الأمن تمكنت من توقيف 46 مهاجرا غير شرعي من المغرب بتهمة الإقامة غير الشرعية، حيث جرى تحرير محاضر أمنية في حقهم وإصدار قرار قضائي يقضي بطردهم إلى بلدهم، فيما توزع العدد المتبقي على جنسيات إفريقية من دول التشاد، مالي، نيجر وحتى البنغال، تم القبض عليهم بالتهمة نفسها. أما بخصوص مجال مكافحة التهريب والمخدرات فقد نجحت مصالح الأمن في حجز 204 كلغ من مادة الكيف المعالج خلال السداسي الأول لسنة 2009 حيث كثفت المصالح الأمنية حملات المطاردة لبارونات المخدرات على المحور الممتد بين بشار وتاغيت، الذي بات يشكل هاجسا أمنيا بالنظر إلى اتساع رقعة التهريب على مستواه.