أفادت مصادر أمنية مطلعة أن سبعة أشخاص لقوا حتفهم مساء أول أمس، من بينهم عنصرين من الدرك الوطني ورجل إطفاء، وذلك على إثر انفجار قنبلتين في منطقة فم المطلف، جنوب ولاية تبس موازاة مع طرد 26 مغربيا إلى بلدهم حبس 17 حرافا إفريقيا بعين الدفلى أفادت مصالح درك عين الدفلى بأنها نجحت في وضع يدها على مجموعات من الحرافة الأفارقة من مختلف الجنسيات بينهم امرأة مالية، تسللوا الى التراب الجزائري بطريقة غير شرعية لإكمال المشوار الذي جاؤوا من أجله. وحسب المصدر ذاته فإن الحصيلة بلغت 53 مهاجرا سريا، يأتي المغاربة في صدارة الأشخاص المقبوض عليهم بتعداد 25 مغربيا حرافا دأبوا على التسلل إلى التراب الجزائري عن طريق شبكات تهريب البشر على الحدود الجزائرية المغربية بأموال بخسة تصل سقف 3000 ألف دينار مقابل تأمين طريق الحرفة إلى ولايات الغرب الجزائري. وحسب المصدر نفسه فإن المغاربة قدموا إلى ولاية عين الدفلى للبحث عن فرص عمل في ميدان النقش على الجدران. كما تمكنت مصالح الدرك من القبض على 10 سوريين كانوا في طريقهم للعمل في ورشات التنقيب العشوائي على المياه الجوفية. بينما توزع المهاجرون الآخرون على يمنيين وأربعة أشخاص ماليين إلى جانب صينيين وكاميرونيين مع فلسطينيين.ولم تقتصر الهجرة السرية في الجزائر على الحرافة القادمين من القرن الإفريقي، بل امتدت إلى حرافة من بلاد الأناضول ومصر. وفي السياق ذاته قال مصدر البلاد إن 17 حرافا منهم مغاربة تم وضعهم رهن الحبس المؤقت حيث سيحاكمون بتهمة الهجرة السرية، بينما جرى الإفراج عن 10 حرافة، وتقرر أيضا طرد 26 شخصا إلى بلدانهم