لم يهضم مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان الانتقادات الكثيرة التي وجهت له من طرف الصحافة وبعض التقنيين المحليين والأجانبّ، حيث أكد للاعبيه بعد نهاية حصة أول أمس التدريبية استعداده لرمي المنشفة ومغادرة العارضة الفنية للخضر مباشرة بعد ''الكان''، حيث قال سعدان بالحرف الواحد للاعبيه ''لو كان المشكل في، فأنا مستعد للرحيل''. وتوحي خرجة سعدان الأخيرة بتذمره من ردة فعل رئيس ''الفاف'' محمد روراوة الذي اجتمع به أول أمس لوضع النقاط على الحروف وتحسيسه بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه، خاصة أمام ردة فعل الجماهير الجزائرية التي لم تهضم هزيمة العار أمام مالاوي والتي منحت الفرصة لكي يشمت بنا الأعداء. وقد علمت ''البلاد'' من مصدر مقرب من بيت الفريق الوطني، أن مباراة اليوم أمام مالي ستكون آخر فرصة للشيخ من أجل إعادة ترتيب البيت من جديد، ففي حالة تألق رفقاء زياني وفوزهم على مالي، ستعود الأمور إلي نصابها وتخمد نيران الفتنة أما في حال وقوع العكس فسيرغم رئيس الفاف على البحث عن خليفة سعدان للإشراف على العارضة الفنية للخضر. بين هذا وذاك، تبقى مباراة اليوم المنفذ الوحيد لسعدان وأشباله من أجل محو آثار هزيمة مالاوي وتكذيب الإشاعات بفوز سيعيد الأمل للشعب الجزائري.