إصرار كبير ظهر على لاعبي المنتخب الجزائري في تدريبات أمس من أجل طي صفحة مباراة سلوفينيا، وهي المباراة التي أثرت كثيرا على معنويات اللاعبين، ولكن الطريقة التي تصرف من خلالها المدرب الوطني ورئيس الفاف، هي التي جعلت اللاعبين يتعدون الأمر، ويفكرون بالتالي في اللقاء القادم أمام المنتخب الإنجليزي، وهذا عن طريق إصرارهم الكبير في التدريبات. الابتسامة بدأت تعود في وجوه بعض اللاعبين ومن جانب آخر فقد سجلنا أيضا عودة الابتسامة في وجوه بعض اللاعبين، والذين يحاولون تعدي المرحلة الصعبة التي تلت مباراة المنتخب الجزائري امام نظيره السلوفيني، وهذا ما شد انتباهنا في يوم أمس، ومن المتوقع أن تعود الاجواء عاديا الى معسكر المنتخب الوطني، والذي سيحاول أن يتعدى هذه المرحلة الصعبة التي يعاني منها. زياني وبلحاج لعبا مباراة مع الاحتياطيين لم يكتفي الثنائي زياني وبلحاج بالحصة الاسترخائية التي برمجها الناخب الوطني رابح سعدان أمس حيث اندمجا مع اللاعبين الاحتياطيين الذين اجروا مباراة تطبيقية فيما بينهم ، مشاركة زياني وبلحاج مع الاحتياطيين تعكس الارداء الي يتحلى بها هذا الثاني من اجل تقديم كل مالديهم امام انجلترا لتفادي الهزيمة التي تعني نهاية حلم المنديال مبكرا للتذكير فان زياني كان اشد المتاثرين بهزيمة امس الاول امام سلوفينا حيث كادت الدموع ان تسقط من عينية خلال اللقاء الذي نظم مع الصحافة بعد نهاية المقابلة حيث بدى غير مصدف ان الخضر قد انهزموا امام سلوفيتيا حصة خاصة بالتسديد من بعيد يبدوا ان الجهاز الفني الوطني قد دخل في سباق مع الوقت لايجاذ حل للعقم الهجومي الذي لازم المنتخب في المباريات الستة الاخيرة التي لعبها والتي لم يسجل فيها الخضر أي هدف وتم تخصيص وقت للتسديد من بعيجد بالنسبة للاعبين عسى ان تكون الحل امام انجلترا خاصة وان حراس هذه الاخيرة يعد من بين نقاط الضعف في تشكيلة كابيلو حيث كان وراء تعديل المنتخب الامريكي للنتيجة في المباراة الماضية بعد تلقيه لهدف بطريقة غريبة وكان سعدان قجد وجه انتقادات ضمنية للاعبين عندما اكد انهم لم يطبقوا تعليماته امام سلوفنينا عندما طلب منهم ضرورة تسديد الكرة من خارج المرمى خاصة وان الكرة التي يلعب بها المونديال كثيرا ما خادعت الحراس بسبب تغييرها للاتجاه في كرة مرة مثلما حدث في لقطة الهدف الذي سجله المنتخب السلوفنني . حصة أمس إسترخائية للأساسيين وعادية للإحتياطيين كانت الحصة التدريبية ليوم أمس والتي برمجها المدرب الوطني رابح سعدان حصة إسترخائية للاعبين الأساسيين، والذين لم يتمكنوا من المشاركة في التدريبات بشكل عادي، بحيث قرر سعدان اراحتعم، في الوقت الذي تدرب فيه اللاعبون الاحتياطيون على غرار مصباح ومنصوري والآهرون عاديا. بوقرة قام بحصة إضافية لتقوية العضلات من جانب آخر قام المدافع مجيد بوقرة بإجراء حصة تدريبية إضافية، وهي الحصة التي أجراها اللاعب مباشرة بعد نهاية الحصة الاسترخائية، وفضل بوغي القيام ببعض التمارين لتقوية العضلات، وهي التمارين التي حرص مدافع غلاسكو رانجرز على القيام بها. سعدان حول توقيت التدريبات بسبب مباراة إنجلترا قام المدرب الوطني رابح سعدان بتغيير توقيت تدريبات المنتخب الجزائري إلى الخامسة مساء، بعد أن كان قد برمجها في وقت سابق في نف توقيت مباراة سلوفينيا على الساعة الواحدة زوالا، ويسعى سعدان من وراء ذلك إلى تعويد لاعبيه على أجواء وتوقيت هذه المباراة. روراوة لم يلم اللاعبين وتحدث مطولا مع سعدان تحدث رئيس الفاف محمد روراوة كثير مع الناخب الوطني رابح سعدان امس ، في الوقت الذي لم يوجه في أي لوم للاعبين من منطلق ان الجميع قدم كل ما لديه في مباراة سلوفنينا التي خسرها الخضر بسبب بعض الجزءيات البسيطة. تفادي روراروة لم اللاعبين تاتي لخفيف الضغط عليهم خاصة وان الكثير منهم لازال لم يهضم النتيجة التي انتهت عليها مباراة سلوفنينا كيف لا والمحاربين كانوا الاقرب للفوز بالنظر لمجريات اللقاء منذ انطلاقته والفرص العديد التي اتيحت للجزائريين والتي ضاعت بسبب سوء الحظ وارضية الميدان التي لم يتعودوا عليها من قبل . شاوشي لم يتناول العشاء ومبولحي رفع من معنوياته كان من بين اشد المتاثرين بهزيمة سلوفينا الحارس فوزي شاوشي الذي لم يستطيع حتى تناول وجبة العشاء بسبب احساسه انه السبب في الهدف الذي تلقاه الخضر في الدقيقة ال 89 من مباراة سلوفينيا رغم ان الجميع حاول التخفيف عنه ورفع معنوياته . الحالة التي كان عليها شاوشي دفعت بالجميع للرفع من معنوياته وفي مقدمتهم الحراس رايسي مبولحي الذي اقترب من حارس مرمى الوفاق ورفع حاول التخفيف عنه وتشجيع على تجاوز المرحلة التي يمر بها .