وزير مهم ''وملم'' صرح بأنه اطلع على احتراق غرفة نومه، عبر الصحافة، ورغم أنه وزير طاقة وما تعني الطاقة من قابلية للاحتراق، إلا أن شكيب ''البنزين والغاز'' لم يسمع بالفضيحة، التي فحّمت ذراعه الأيمن، إلا من خلال الصحف بعدما قرأ الوزير كبقية ''الغاشي'' أن آل مدير السونطراك رفقة والدهم الكريم، قد سقطوا في كمين نفطي، بعدما تعرضوا في سابقة ''محلبية''، إلى ''صكة'' من طرف البقرة الحلوب التي ألمها ضرعها من كثرة ''النكع''. بن بوزيد تربية، وصف مشاريع قطاعه بولاية الطارف بأنها ''مَضحكة'' وذلك بعدما اطلع معاليه في زيارة رسمية للمنطقة على حجم الغش والتدليس، والوزير الذي ضحك من المِضحكة التربوية، أضحك الحاضرين حينما أمر الوالي بفتح تحقيق في ''المَضحكة''، وبمضحكة أخرى، تمخضت المِضحكة عن مَضحكة أن الوزير كلف الوالي بالتحقيق مع نفسه مادامت المَضحكة برمتها قد وقعت تحت رعاية وصاية الوالي ولم يتم إبلاغ الوزير بها إلا بعدما تجسدت كمِضحكة عالية المستوى.. وزير الطاقة، دفع من ''سونطراكه'' أتعاب المحامين الذين سيدافعون عن من كان ذراعه الأيمن في الرعي بالبقرة الحلوب، ومبرره أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، ووزير التربية الذي ''ضحك'' غضبا في الطارف، لم يوقف مدير التربية ''حالا'' كرد فعل جاهز على المضحكة ولكنه تمخض عن ''مضحكة'' الأمر بفتح تحقيق من طرف الوالي والنتيجة أن ''المضاحك'' في هذا البلد مسرح مفتوح على من هو أقدرهم ضحكا على ذقن ''ولحية'' المواطن، فقليل من الضحك يكفي، فإن قلوبنا في خطر وكلكم تعلمون أن كثرة الضحك تميت القلوب..