حل أمس بالجزائر، وفد هام من الاتحاد العام للمزارعين السودانيين، في زيارة عمل تدوم 7 أيام، تهدف إلى توسيع التعاون المشترك بين الجزائر والسودان في مجال الزراعة وتربية الحيوانات، وتبادل الخبرات الفلاحية بين البلدين. قالت مصادر مطلعة من الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، ل ''البلاد''، أن الوفد السوداني يسعى من خلال زيارته هذه إلى الجزائر، التي تندرج في إطار التحضير للمفاوضات المرتقبة بين قيادة البلدين للتوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية. خاصة في مجال التعاون الفلاحي، بعدما بادرت السودان إلى توفير أراض فلاحية، تتربع على 100 ألف هكتار، موجهة للمستثمرين الجزائريين من ذوي الخبرة، لاستغلالها في زراعة الحبوب والبطاطا، لاستغلالها من طرف الخبرة الجزائرية، كما ستكون الفرصة مواتية للوفد، للاطلاع على عدد من المشاريع التي يعرفها قطاع الفلاحة، خاصة مع الاهتمام الكبير الذي أولته الدولة للقطاع خلال السنوات العشرة الأخيرة، والتي ترمي من خلال ذلك إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي، ومعاينة المزارع النموذجية عن كثب، وطرق تسييرها والأهداف المنتظرة منها، والعمل على تحقيق اكتفاء ذاتي في العديد من المنتجات الفلاحية، التي تستوردها الجزائر، إضافة إلى تطوير عدد من القطاعات مثل الميكانيكا. ومن المنتظر أن يتباحث اتحاد المزارعين السودانيين، الذي حل بالجزائر بدعوة من الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، مع عدد من المسؤولين الجزائريين، يتقدمهم وزير الدولة الشخصي لرئيس الجمهورية، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية، ورئيس الغرفة السفلى ووزير الموارد المائية ووزير التضامن، ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي والمدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي.