في مثل هذا اليوم، فقدت الأسرة الاعلامية بسطيف قلما نادرا وعزيزا غاليا ونبراسا سيبقى خالدا رحل عنا الزميل الصحفي نبيل العلمي من مكتب الوطن، رفقة ابنه الأصغر أكرم صاحب الخمس سنوات، إثر حادث مرور أليم وقع له على محور الطريق الوطني رقم 5 الاجتنابي لمدينة برج بوعريريج، لكنه بقي في أذهاننا وسيبقى ما بقيت الحياة... المرحوم نبيل العلمي راح رفقة ابنه أكرم، ضحية إرهاب الطرقات وترك كرمه في الكتابة، خطفه الموت فجأة وخطف معه العزيمة في كسر المعاناة وايصال شكوى المغلوب على امرهم مخلفا وراءه فراغا رهيبا بين عائلته الصغيرة والأسرة الإعلامية. وحتى لا ننسى ارتأى عدد من الاعلاميين بسطيف وعلى رأسهم الزميل كمال بن يعيش رئيس مكتب الوطن بسطيف، تخليد ذكرى رحيل المرحوم ''نبيل العلمي'' يحتفل بها في الثامن من شهر فيفري كل سنة، بإجراء يوم علمي تحسيسي تناقش فيه قضايا الساعة بحضور زملاء ورفقاء المرحوم. وفي أول ذكرى لرحيل الصحفي نبيل العلمي، سيلتقي رفقاء وأصدقاء المرحوم في الساعات الأولى من نهار اليوم، للتوجه إلى ضريح المرحوم بمقبرة سيدي الخير لتلاوة فاتحة الكتاب ترحما على روح الفقيد، وبقاعة المحاضرات بالمتحف الوطني للآثار، سيكون الحضور على موعد مع الأيام الأولى للتظاهرة التي أعطي لها في نسختها الأولى شعار ''حوادث المرور بسطيف، أسبابها وعواقبها''. الملتقى هذا الذي سيجري تحت رعاية والي الولاية، يتضمن في برنامجه تقديم شهادات حية حول حياة المرحوم ومسيرته في الحقل الإعلامي، إلى جانب عرض محاضرات حول حوادث المرور بسطيف.