تمكنت وحدات المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية تيبازة خلال ,2009 في إطار مكافحة الإجرام وحماية المواطنين، من تسجيل 5200 قضية إجرامية في إطار الجرائم المرتكبة منها 112 قضية جنائية و3130 جنحة، مع إحصاء 1958 مخالفة. كما تمكنت مصالح وحدات الدرك الوطني على إثرها من توقيف 1410 متورطين منهم 212 امرأة، حيث تم إيداع 506 متورطين الحبس فيما تم الإفراج عن بقية المتورطين لإخضاعهم للمتابعات القضائية عن طريق الاستدعاءات أو الوضع تحت الرقابة القضائية أو الاستفادة من البراءة. وتشير الأرقام إلى ارتفاع نسبة الموقوفين من فئة النساء، حيث ذكرت مصادر ''البلاد'' أن معظمهنّ تم توقيفهنّ خلال احتفالات رأس السنة وموسم الاصطياف حيث تعرف ولاية تيبازة توافد آلاف المصطافين على مختلف الشواطئ، إذ تشهد الشواطئ الصخرية منها والأماكن المشبوهة كالحانات والملاهي الليلية وغيرها أعمالا إجرامية وسرقات واعتداءات جسدية بهذه الولاية الساحلية، ومعظم مرتكبي الجرائم هم من المراهقين والشباب والمسبوقين قضائيا. كما حرصت وحدات الدرك الوطني بتيبازة على السيطرة على بؤر الإجرام ومراقبة إقليم الولاية وفرض هيمنتها على المناطق السوداء التي تشهد في كل مرة تسجيل عدد معتبر من حالات الإجرام والسرقات والاعتداءات الجسدية وسرقة السيارات. وتعمل وحدات البحث على التحري عن مختلف الجرائم المرتكبة وإلقاء القبض على مرتكبيها وإخضاعهم للمتابعة القضائية المختلفة لردعهم.