كشفت مصادر مطلعة داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم ل''البلاد'' أن لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أجل قراره الخاص بأحداث لقاء مصر والمنتخب الوطني الجزائري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم .2010 وكان من المفترض أن تجتمع اللجنة في منتصف فيفري الجاري لكن مصدرا بالفيفا أكد أن اجتماع لجنة الانضباط ستبت في القضية فيئ النصف الثاني من شهر مارس المقبل. وحسب مصدر الفيفا، فإن تأجيل اتخاذ قرار في أحداث الشغب التي شهدها لقاء مصر والجزائر في أم درمان بالسودان يوم 18 نوفمبر ,2009 يعني وضع الملف تحت المجهر كما سبق ل''البلاد'' أن أشارت إليه واختيار الوقت المناسب من أجل تسليط العقوبات اللازمة، والتي قد تكون قاسية جدا على الاتحاد المصري كما سبق أن كشف عن ذلك فالكي نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة. بالمقابل أكدت مصادر متطابقة أن الاتحاد المصري لم يودع أي ملف على مستوى الفيفا على حد قول جوزيف بلاتير، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي قال صراحة في حوار له مع جريدة الأهرام المصرية أن سمير زاهر لم يضع أي ملف يجرم الجانب الجزائري في أحداث أم درمان المزعومة لاسيما أن وجوده في سويسرا كان من أجل الاستماع له فيما يخص الاتهامات الموجهة إليه وللاتحاد المصري عقب حادثة حافلة المنتخب الوطني الجزائري التي تعرضت للرشق بالحجارة وأصيب فيها ثلاثة لاعبين من المنتخب الوطني. وتناقلت بعض المواقع الإلكترونية هذا الخبر على غرار موقع سوبر كوورة الذي أكد من جهته أيضا أن الاتحاد الدولي يعتزم إصدار عقوباته في النصف الثاني من شهر مارس.