أكد المعلق الجزائري حفيظ دراجي، أن الجرح أصبح عميقاً بين مصر والجزائر بسبب الأحداث التي شهدتها مباريات المنتخبين في الفترة الأخيرة من تصفيات كأس العالم والأمم الإفريقية. وفي مداخلة على الهواء في برنامج ''صدى الملاعب''، قال دراجي ''الأمور لن تعود إلى سابق عهدها بين البلدين لأن الجرح عميق وتهدئة الأجواء وإخماد نار الفتنة شيئاً في غاية الصعو وكانت قناة ''أم .بي.سي'' قد أطلقت مبادرة صلح وتهدئة بين مصر والجزائر عبر برنامج ''صدى الملاعب'' لتصفية الأجواء المشحونة بين الشعب المصري والجزائري بسبب أحداث مباريات تصفيات كأس العالم والأمم الأفريقية الأخيرة التي جمعت بين البلدين. وعلق حفيظ دراجي على مبادرة ''أم.بي.سي'' بأنها مبادرة مستحيلة، بسبب عمق الجرح بين مصر والجزائر وتسرب الفتنة إلى الجميع بسبب الإعلام المسموم. وأضاف المعلق بالجزيرة الرياضية ''نار الفتنة يجب أن تخمد عن طريق من أشعلوها من إعلاميين في البلدين وليس منا نحن لأن التأثير لن يكون بنفس القوة''. واختتم دراجي حديثه قائلاً ''المسؤولية في الذي حدث الآن بين البلدين تعود على السياسيين في البلدين وليس الإعلاميين فقط''.