أكد المعلق الصحفي الجزائري بقناة الجزيرة الرياضية، عبد الحفيظ دراجي، في اتصال مع "النهار"، عدم نقل القناة التي يشتغل فيها حاليا، للمباراة التي ستجمع المنتخب الجزائري بنظيره المصري يوم 14 نوفمبر القادم، بسبب عدم توصل القناة لاتفاق في الشق المالي مع مسؤول قناة "ارتي"، المالك الحصري لحقوق بث مباريات التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس أمم إفريقيا والعالم 2010 لمنطقة إفريقيا، حيث وصف الصحفي السابق بقناة "اليتيمة" المبلغ الذي طلبه مسؤلو "أرتي" بالباهض جدا، حيث قال في هذا الشأن "للأسف الشديد أن الجمهور الجزائري لن يتمكن من متابعة مباراة مصر الجزائر على قناة الجزيرة التي كانت تأمل في نقلها للجزائريين عبر المباشر وهذا راجع لعدم التوصل لاتفاق بين الجزيرة وأرتي بخصوص الشق المالي الخيالي والباهض جدا الذي طلبته أرتي". ويبدي دراجي تأسفه الشديد للجماهير الجزائرية لعدم توصل الطرفين لاتفاق بخصوص حقوق البث، باعتباره كان سيعلق على أفضل مباراة في مشواره المهني على حد تصريحه ل"النهار" "يؤسفني جدا عدم توصل الطرفين لاتفاق بخصوص حقوق البث لأنني كنت سأعلق على هذه المباراة التي اعتبرها الأفضل في مشواري الصحفي كونها تتعلق بمصير "الخضر" في اقتطاع تأشيرة التأهل للمونديال". وفي تعليق له عن المباراة يوم 14 نوفمبر القادم، أردف المنشط السابق لحصة "ملاعب العالم" قائلا "بكل صراحة أنا أتكهن بحسم المنتخب الوطني الأمور باقتطاع تأشيرة المونديال خلال الشوط الأول من المباراة، بتسجيله لهدف أو هدفين في مرمى المصريين مما يجعلهم ينهارون ويفقدون حلم التأهل للمونديال تحت أنظار أنصارهم الذين سيغادرون المدرجات بعد نهاية الشوط الأول مباشرة". وعن الحملة المسعورة التي تقودها الفضائيات المصرية اتجاه المنتخب الوطني خلال الأسابيع الأخيرة أضاف "من دون شك، المصريون يدركون جيدا أن الضغط حاليا ملقا على عاتقهم باعتبار منتخبنا الوطني يتصدر المجموعة بفارق النقاط والأهداف، ولهذا لم تجد وسائل الإعلام المصرية إلا طريقة واحدة للتأثير على منتخبنا الوطني البعيد كل البعد عن هذه الدعاية التي لا يسمع بها لاعبونا المحترفون".