قال ممثلون عن جمعية الأمل والتحدي لمكافحة الشلل العضلي بولاية قسنطينة أنهم ينتظرون التفاتة السلطات المركزية للإفراج عن مشروع مركز إعادة التربية والتأهيل الخاص بالمعاقين والذي لم ير النور منذ حوالي 20 سنة تاريخ الإعلان عنه، كما قالت مصادر مطلعة غير رسميةئ أن المساحة التي خصصت للمشروع بني عليها بدله مركز آخر للعجزة وهو المتواجد على مستوى بلدية حامة بوزيان. كما ذكر المتحدثين ذاتهما أن المساحة المتبقية عما تم تشييده للمسنين تكفي لبعث مشروعهم مرة أخرى مع الأخذ بعين الاعتبار طاقة استيعابه خصوصا وأنه يعتبر مركزا وطنيا عن طريق دراسة جديدة من شأنها تحديد الطاقم التقني الذي سيعمل به من تقنيين ودكاترة وإداريين زيادة على المرضى من المعاقين ممن هم في أمس الحاجة لمثل هذه المنشآت المسجلة في خانة أدنى الحقوق. وقد قيم أعضاء جمعية (آدم) التجربة التي خاضوها مع الفدرالية الفرنسية لأمراض الشلل العضوي المنبثقة عن جمعية سابقا كانت تنشط في نفس الإطار التي تطمح إليه هاته الجمعية بالايجابية جدا حيث تم ربط الجمعية والفدرالية عن طريق برنامج ''فكر'' والذي انبثق عنه برنامج ''جسور'' الذي سمح بتواصل الجزائريين والفرنسيين في المجال، حيث قال أعضاء بالجمعية عن خبرتهم إن ''إجراءات المرافقة التي جمعت جمعياتنا وأخرى عبر الوطن على غرار وهرانسطيف مع الفدرالية الفرنسية سمحت لنا بالاستفادة من تكوين دام أسبوعا، إضافة إلى الحصول على تجهيزات، زيادة على خلق موقع إلكتروني ل''آدم'' وخرجات ترفيه وتسلية مع المعاقين وعائلاتهم''، حيث تمت أمس حوصلة الإنجازات وتسطير الأهداف بالنسبة للموسم الحالي. وعن أمراض الشلل العضوي قال الدكتور مغلي رئيس مصلحة الأعصاب بالمستشفى الجامعي ابن باديس أنه ينتقل عبر الجينات، ويتم الكشف عنه بالتشخيص محليا وهذا منذ سبع سنوات، إلا أن التشريعات المعمول بها في الجزائر لا تتماشى والنتائج التي يمكن التوصل إليها به، إذ أنه لا يسمح للأم أن تجهض الجنين إذا ما تبين أنه مصاب بأحد أنواع هذا الشلل. كما أضاف ذات المتحدث أن هنالك ما يقارب 40 ألف مريض عضلي على مستوى الوطن، بينت الإحصائيات أن نسبة الإصابة تقدر بواحد من بين 3500 طفل منها مرض بيكر و أنواع أخرى