رفضت الخارجية الفرنسية الكشف عن نتائج زيارة وفد الاليزيه إلى العاصمة الجزائر وقالت إن الموضوع من صلاحيات الرئاسة الفرنسية. واكتفى المتحدث باسم وزارة كوشنير، أمس، في رد على سؤال بخصوص مهمة الأمين العام للرئاسة الفرنسية والمستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وإن كان موضع الرهائن الفرنسيين بمالي هو محور الزيارة، بدعوة صاحب السؤال إلى التوجه إلى الاليزيه للحصول على رد على سؤاله. ولم يصدر أي موقف عن الجانب الجزائري والفرنسي بخصوص هذه الزيارة التي كانت مبرمجة منذ فترة، حسب مصادر دبلوماسية فرنسية. فيما تحدثت مصادر أنه جاءت للعمل على تطبيع العلاقات الثنائية المنزلقة نحو أزمة بسبب اختلاف وجهات النظر في قضايا عديدة اقتصادية وسياسية وإقليمية. وجاءت تصريحات وزير الخارجية برنارد كوشنير بخصوص رغبة باريس في رحيل جيل نوفمبر عن السلطة في تأزيم العلاقات المتشنجة أصلا، بعد قرار باريس الاختفاء وراء قرار أمريكي بوضع الجزائر ضمن قائمة البلدان الخطرة لفرض إجراءات مماثلة على الرعايا الجزائريين، الذين تعد فرنسا وجهتهم الخارجية الثانية بعد تونس.