أدانت، نهاية الأسبوع الماضي، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة المتهمين بتجنيد شباب جزائريين في صفوف تنظيم القاعدة ببلاد الرافدين وتبني فكرة القتال بالجزائر وتجنيد المتطوعين العرب للانضمام إلى الجماعات الإرهابية بالمعاقل الإرهابية بعقوبة عام سجنا نافذا، وقد التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 20 سنة حبسا نافذا ضدهم. وحسبما تبين في قاعة المحاكمة، فإن كل من المتهم المدعوئ (ب.عادل) المكنى عزيز، الذي ينحدر من منطقة قسنطينة والمدعو(ب.عبد المالك) المكنى ملوكة المنحدر من منطقة الحروش بسكيكدة، قد توبعا بجناية الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط داخل وخارج الوطن وتموينها وتمويلها والإشادة بالأعمال الإرهابية وجنحة عدم التبليغ عن جناية، حيث من جملة ما كشفته التحقيقات التي باشرتها مصلحة الاستعلام بوزارة الدفاع الوطني، وفي إطار مكافحة الإرهاب وتفكيك الجماعات الإرهابية أن هناك حملة تجنيد المتطوعين من الشباب الجزائري والعربي للالتحاق بالجماعات الإرهابية المسلحة في الجزائر والعراق. وبناء على معلومات وصلت إلى مصالح الضبطية مفادها وجود اتصالات بين قيادات وأعضاء كتيبة ''الرعب''، الناشطة بالمنطقة السابعة ويتعلق الأمر بمعاقل ولايتي سكيكدةوقسنطينة التي يتأمرها القيادي (ب. عزوز) المكنى أبو العباس، تم على إثر ذلك توقيف المتهمين المشتبه بهما في الانتماء للجماعات الإرهابية المسلحة التي تنشط داخل وخارج الوطن.