برأت محكمة الجنايات بالعاصمة الشاب (ب،م) المكنى أسامة من ولاية المسيلة من جناية الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط بالخارج والإشادة ومساعدة الإرهابيين بالخارج،هذا بعدما التمس في حقه ممثل الحق العام عقوبة السجن المؤبد باعتبار أن الوقائع المتابع بها خطيرة جدا وانه ينتمي إلى منظمة إرهابية تعمل ضد مصالح الجزائر وهي تنظيم القاعدة ،وانه كان على علاقة مع الجماعة السلفية للدعوة والقتال بباتنة وكان يعمل على تجنيد الاستشهاديين من المسيلة للجهاد بالعراق . في حين أن دفاع الشاب رافع على طلب البراءة مؤكدا لهيئة المحكمة انه لايوجد أي دليل مادي يؤكد على أن هذا الشاب كان على علاقة بتنظيم القاعدة وان سفره إلى سوريا كان من اجل الدراسة . وتعود حيثيات هذه القضية إلى 30 افريل 2006 أين تم إلقاء القبض على الشاب (ب،م) من طرف مصالح الأمن بالجزائر لاشتباههم بأنه على اتصال مع أشخاص لهم علاقة بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وانه كان ينوي السفر إلى العراق وعندما لم يستطع جمع تكاليف الرحلة ، وافق على جلب الاستشهاديين من ولاية المسيلة للجهاد في العراق.وخلال جلسة المحاكمة أنكر الشاب إنكارا مطلقا التهم الموجهة إليه واعتبر أن ماصرح به لدى مصالح الشرطة كان تحت طائلة الضغط. ...البراءة لشاب متهم بالانتماء لجماعة القاعدة ببلاد الرافدين برأ قاضي الجنايات بمجلس قضاء العاصمة نهاية الأسبوع المنصرم الشاب (م،س) من القبة من تهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط خارج الوطن ،بعدما التمس النائب العام في حقه عقوبة 20 سنة سجنا . وتعود وقائع هذه القضية إلى تاريخ 11 سبتمبر 2006 أين توصلت مصالح الأمن من خلال المعلومات التي قدمها المدعو (س،ع) المكنى أبو الهمام أمير جماعة أنجاد الإسلام ببلاد الرافدين إلى باقي أفراد جماعته ومن بينهم (م،س) الذي كان على علاقة مع أبو الهمام الذي كان يدرس الشريعة الإسلامية بسوريا ،وأخبره أن له علاقة بتجنيد الشباب إلى العراق،و كان على اتصال معه عبر موقع الانترنيت وفي هذه الأثناء أوكل له مهمة تجنيد الشباب من الجزائر وقام ببعث شابين من القبة له للقتال في العراق. غير أن الشاب تراجع عن هذه الاعترافات جلسة المحاكمة وأنكر تماما انتمائه إلى أي جماعة إرهابية. أما دفاعه المتمثل في الأستاذ خادر مراد فقد طالب ببراءة موكله باعتبار انه لايوجد أي دليل يثبت الانتماء ولان المدعو أبو الهمام المذكور في قرار الإحالة على انه أمير الجماعة والذي بلغ على عناصرها استفاد من البراءة من محكمة الجنايات بالعاصمة مؤخرا فهل يعقل يقول الدفاع أن يدان موكلي بدون دليل يذكر . 3سنوات سجن لشاب حاول الدخول إلى العراق أدانت محكمة الجنايات بالعاصمة أول أمس الأول الشاب (ب، ب) من ولاية تيارت ب 3 سنوات سجنا نافذا بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط بالخارج ،ويأتي هذا الحكم بعد التماس النيابة ل15 سنة سجنا نافذا في حفه مع 500 ألف دينار غرامة ،حيث رافع النائب العام في حق المجتمع مذكرا المحكمة بالوقائع قائلا :" أن المتهم في المرحلة الأولى بالجزائر كان على اتصال بمواقع الانترنيت التي تبث الفتاوى المتعلقة بالجهاد وتأثر بها،ثم عزم وربط اتصالات مع أناس ساعدوه للسفر إلى سوريا حيث أقام هناك عند التونسيين الذين لهم علاقة بتجنيد الشباب للجهاد في العراق ، وأثناء احتكاكه بهم كان يسعى للسفر إلى العراق غير أن غلق الحدود حال دون ذلك ." ويضيف النائب العام بان هذه الوقائع خطيرة جدا ففي الوقت الذي تسعى فيه الدولة الجزائرية لمكافحة الإرهاب هناك من يحاول أن يعيده ويبثه من جديد. أما المتهم فقد حاول الإنكار مؤكدا أن ماصرح به بداية التحقيق غير صحيح وكان جراء الضغط عليه. وهذا ماأكده دفاعه الأستاذ لعموري الذي اعتبر أن موكله ذاق العذاب على يد الشرطة العسكرية لمدة شهر ونصف ليدلي بتلك التصريحات كما أضاف بان هذا الشاب القي عليه القبض لأنه تهرب من أداء الخدمة الوطنية وليس لسبب آخر ، وحتى محاولته للدخول إلى العراق باءت بالفشل فهل يعاقب على شيء لم يقم به؟وبالتالي طالب بإفادة موكله بأقصى ظروف التخفيف . الهام بوثلجي