أوفقت عناصر الدرك الوطني بوهران سبعة قصر تتراوح أعمارهم بين 13 و16 سنة ضبطت بحوزتهم حوالي 200 غرام من الكيف المعالج في نواحٍ متفرقة من وسط المدينة.وقد أخذت ظاهرة الإجرام بعاصمة الغرب الجزائري منحى خطيرا ترجمه المستوى الاجتماعي المريض الذي أضحت العائلات تتخبط فيه، الأمر الذي أفرز معه انحلال القصر أخلاقيا. ومع ضبط سبعة قصر في حالة تلبس في ظرف أسبوع وبحوزتهم 200غ من الكيف المعالج تدق ناقوس خطر استفحال الآفات الاجتماعية خصوصا أن الأطفال وجدوا ملاذهم في تناول ما يعرف ب''الدليو'' للهروب من الواقع، فضلا عن تناول الخمور حتى في وضح النهار. ووجد هؤلاء من عدة مناطق معظمها أحياء إستراتيجية مأوى لهم لتناول هذه المحظورات أمام المارة. يحدث هذا في الوقت الذي استحدث فيه الدرك الوطني منذ حوالي سنتين خلية حماية الأحداث، حيث تم إيداع العشرات بمراكز إعادة التربية والتأهيل بحي جمال الدين والصديقية. وعليه فإن المجهودات المبذولة للحماية والوقاية بدل الردع، باءت بالفشل لعدم تفاعل المؤسسات الفاعلة بالولاية كالحركات الجمعوية والمؤسسات التربوية، إذ سرعان ما يتحول بعد التسرب المدرسي التلميذ من طفل إلى مجرم.