تنطلق في ظرف أسبوع على الأقل المرحلة الثالثة من برنامج إعادة إسكان حوالي 12 ألف عائلة على مستوى ولاية الجزائر التي أعلن عنها والي العاصمة الشهر المنصرم، والتي تمس سكان البنايات الهشة والقصديرية، العمارات المهددة بالانهيار وسكان الأقبية والسطوح والمقابر والشاليهات وغيرها، حيث تعكف سلطات ولاية الجزائر على تحضير عملية ترحيل كل من سكان حي ''الزعاطشة'' بسيدي امحمد وكذا السكان المقيمين بالشاليهات. في هذا الصدد، أكد محمد إسماعيل، مدير السكن بولاية الجزائر في اتصال ب ''البلاد'' أمس، أن المرحلة المقبلة من عملية برنامج إعادة الإسكان سوف تمس كل من سكان حي ''الزعاطشة'' ببلدية سيدي أمحمد وكذا المقيمين بالشاليهات الموجودة على مستوى إقليم ولاية الجزائر. وبخصوص عدد المواطنين المعنيين بعملية إعادة الإسكان والمواقع التي سيتم ترحيلهم نحوها، أوضح ذات المتحدث أنه سيتم تحديدها نهاية الأسبوع الجاري كأقصى تقدير، على أن تشرع السلطات المحلية في تنفيذ العملية ابتداء من الأسبوع المقبل. في هذا السياق، أشار مسؤول قطاع السكن العاصمة إلى أن جميع السلطات ساهرة على تحضير هذه العملية. حيث تقوم بدراسة حالات ووضعيات ومدى جاهزية جميع الوثائق لدى المواطنين للاستفادة من السكنات. كما تعكف على دراسة أيضا المواقع التي سيتم ترحيل السكان إليها، من خلال توفر جميع شروط الاستقرار على غرار توفر المقاعد البيداغوجية الكافية لاستيعاب التلاميذ، إلى جانب ذلك سيتم الفصل بحر هذا الأسبوع في مواقع الشاليهات المعنية بالترحيل.