أسرّت مصادر أمنية ل ''البلاد ''، أنه تم القبض على سبعة أشخاص جدد، بتهمة دعم وإسناد الإرهاب، بينهم تائبان وثلاثة مواطنين مع حارسين بلديين ينحدرون من بلدية عين السلطان بعين الدفلى، ووضعوا رهن الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة ونقلهم إلى المؤسسة العقابية بالشلف التابعة لدائرة الاختصاص. وحسب مصادرنا، فإن الأشخاص السبعة الموقوفين تتراوح أعمارهم بين 22 و40 عاما، تم انكشاف أمرهم في الوقت الذي كانوا يحاولون الالتحاق بجماعة إرهابية مسلحة، حيث فشل مخططهم على غرار الأشخاص الستة الذين تم القبض عليهم الأسبوع الماضي في عين السلطان من قبل الأجهزة الأمنية المختصة في مكافحة الإرهاب وتم إيداعهم الحبس، كانت البلاد السباقة في التطرق إلى ذات القضية بشيء من التفصيل، في أعقاب التصريحات الهامة التي أدلى بها إرهابي موقوف ينتمي إلى تنظيم عبد المالك درودكال المكنى فابو مصعب عبد الودود ، بعدما حاول المتهمون الالتحاق بجبال منورة المطلة على بلدية عين السلطان، 7 كلم جنوب شرق مدينة خميس مليانة. وبهذه العملية يصبح عدد الأشخاص الموقوفين بتهمة دعم وإسناد الإرهاب في عين السلطان، في حدود 50 شخصا بينهم تائبون كانوا في تنظيمات إرهابية سابقة استفادوا من تدابير قانون الوئام المدني الذي أقره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتليقة. علما ان حصارا عسكريا غير مسبوق تعرفه جبال منورة بعين السلطان بحثا عن إرهابيين آخرين يشكلون القاعدة الخلفية لتنظيم درودكال الذي انحسر نشاطه في المنطقة بعد فقدانه الأذرع الحقيقية على محور الشلف عين الدفلى إلى غاية خربة السيوف بالمدية.