تمكنت أول أمس مصالح الشرطة القضائية لإقليم خميس مليانة بعين الدفلى من تفكيك آخر شبكة إجرامية دولية يعتقد أنها تضم عشرة أشخاص، حيث تم توقيف سبعة متهمين منهم ثلاثة من جنسية مالية بينهم زوج وزوجته، وأربعة جزائريين ينحدرون من مدينة خميس مليانة اختصوا في تزوير الأوراق النقدية من فئة 1000دج، في أعقاب حجز ما يزيد على نصف مليار سنتيم بالعملة الوطنية مزورة تم ضبطها لدى جزائري في العقد الثالث من العمر رفقة رعية مالية الذي كان ينشط رفقة زوجته البالغة من العمر 27 سنة. وطبقا لما أوردته مصادرنا، فإن العصابة الإجرامية التي أغرقت السوق المحلية بالخميس وأسواق مجاورة بالعملة المزورة من الفئة النقدية المذكورة، كانت تستعمل محاليل حمضية في تزوير العملة الوطنية اختص الماليون الثلاثة في صنعئذلك منذ دخولهم عالم تزوير الأوراق النقدية. وبدأت مدينة خميس مليانة في الفترة الأخيرة تعج بهذه الأوراق المزورة حسب التحريات الأمنية التي توصلت إليها عناصر الشرطة القضائية للإقليم ذاته، وهو ما دفعها إلى تكثيف عملية البحث الأمني إلى غاية وضع يدها بالكامل على عناصر الشبكة بتهم تكوين جماعة أشرار وتزوير العملة الوطنية واستعمال المزور. وتفيد مصادر تشتغل على الملف المذكور بأن البحث الأمني يبقى مستمرا للإيقاع بثلاثة أشخاص آخرين تضمهم الشبكة الإجرامية التي يعتقد أنها تضم عشرة متهمين منهم ماليون في حالة فرار تنسب إليهم تهمة استعمال مواد حمضية في تزوير العملة الوطنية. المتهمون الموقوفون السبعة تم إيداعهم الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة الخميس في انتظار محاكمتهم.