تم أمس إيداع إرهابي الحبس المؤقت بأمر من قاضي التحقيق لدى محكمة عين الدفلى، وجهت له تهمة الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تنشط على محور عين الدفلى إلى غاية جبال لوح في الحدود المشتركة بين المدية وعين الدفلى. وحسب مصادرنا، فإن عملية توقيف الإرهابي ''ع ت أ'' البالغ من العمر 55 سنة عامل سابق بمديرية الاشغال العمومية لولاية عين الدفلى، جاء بعد ترصد دقيق لتحركاته في منطقة العريب في الجزء الشمالي لعاصمة ولاية عين الدفلى. هذا وتبرز المعطيات المتوفرة ل ''البلاد''، أن الإرهابي الموقوف كان يتردد على المناطق النائية لبلدية العريب من اجل الحصول على المؤونة لفائدة عناصر تنظيمه الارهابي تحت إمرة عبد المالك درودكال أو مابات يسمى بأمير القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتوصلت الأجهزة الأمنية المختصة في افتكاك معلومات هامة من الإرهابي الذي أقر بوجود خلايا نائمة تقوم بدعم وإسناد تنظيمه الإرهابي، الأمر الذي مكّن مصالح الأمن من تفكيك النواة الرئيسية لتنظيم درودكال المكنى ابو مصعب عبد الودود. وتضم جماعة الإسناد -حسب مصادرنا- 37 فردا، حيث جرى شل تحركاتهم في أعقاب تكثيف عملية البحث عنهم، تبعا للمعلومات التي أدلى بها الارهابي الموجود وراء القضبان. المتهمون بدعم واسناد الارهاب والاشادة وعدم التبليغ عن نشاط ارهابي، كان وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الدفلى وضع سبعة منهم تحت الرقابة القضائية بينما استفاد البقية من استدعاءات مباشرة في انتظار محاكمتهم. علما أن الإرهابي الموقوف كان آخر من وضع رهن الحبس، بسبب سرية التحقيق معه بشأن التحرك الإرهابي في الجهة.