علم أمس، أنه تم القبض على ستة أشخاص آخرين ينتمون إلى شبكة دعم وإسناد الإرهاب في بلدية أعريب شمال غرب عاصمة ولاية عين الدفلى، في أعقاب تفكيك الشبكة الواسعة المكونة من 37 شخصا ينحدرون من بلديات عين الدفلى وخميس مليانة، أعريب والعبادية، علما أن سبعة منهم وضعوا تحت الرقابة القضائية وبقية المتهمين استفادوا من استدعاءات مباشرة في انتظار محاكمتهم. وتبعا لمصادر لايرقى إليها شك، فإن الأشخاص الستة الموقوفين ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، كانوا على اتصال دائم بالشبكة الأولى التي كانت تقوم بدعم وإسناد أتباع التنظيم الإرهابي الذي يقوده عبد المالك درودكال المكنى أبو مصعب عبد الودود، حيث أبانت التحريات الاستخباراتية التي قامت بها الأجهزة المختصة في مكافحة الإرهاب. ضلوعهم في الإشادة بالإرهاب وعدم التبليغ عن جماعة إرهابية كانت تتردد على الدوام على الجهات المعزولة لبلدية أعريب. المتهمون الستة تم وضعهم تحت الرقابة القضائية في انتظار محاكمتهم ليصبح عدد الأشخاص الذين صدر في حقهم أمر الرقابة القضائية 13 شخصا في مختلف الأعمار. هذا، وتبرز المعلومات المتوفرة ل ''البلاد'' أن الإرهابي الموقوف الذي وضع رهن الحبس المؤقت كما أشارت إليه ''البلاد'' في عدد أمس، كان ينشط تحت إمرة الأمير بن زهرة بلقاسم المكنى ب ''بن يونس'' أمير تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال ينحدر من خميس مليانة التحق بالإرهاب سنة ,1996 قام بعدة أعمال إرهابية في عدة تنظيمات إرهابية قبل أن يعين أميرا في مثلث الموت خميس مليانة، المدية وتيبازة بأمر من الإرهابي الفار أبو مصعب عبد الودود، من أجل البحث عن موضع قدم في معاقل الجماعات الإسلامية المسلحة سابقا، مبحوث عنه أمنيا رفقة تسعة إرهابيين ينحدرون من مناطق أعريب، العامرة، جليدة، مليانة حسب محاضر إحالة ملفات هؤلاء الإرهابيين على محكمة جنايات الشلف.