حجزت مصالح الدرك الوطني بولاية سكيكدة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية أكثر من 67 كلغ من الكيف المعالج و 984 قرصا مهلوسا حسب ما علم من قائد المجموعة الولائية لذات الهيئة النظامية. وأكد المقدم محفوظ بوسكة خلال ندوة صحفية نشطها بمقر المجموعة الولائية للدرك الوطني أن هذه الكمية المحجوزة تفوق بكثير تلك التي حجزت في نفس الفترة من العام المنصرم (أكثر من 21 كلغ) و 10 أقراص مهلوسة. وأفاد ذات المصدر أنه تم حجز اكبر كمية من هذه المخدرات بناء على معلومات وردت إلى قائد المجموعة تفيد بوجود عملية ترويج الكيف المعالج (مخدرات) بمدينة الحروش تم على إثرها تشكيل فريق من المحققين من أجل القبض على المروج. وتم في نفس اليوم حسب ذات المصدر القبض عليه و بحوزته حوالي 2 كلغ من الكيف المعالج و أثناء التحقيق كشف عن وجود عصابة تعمل معه بمناطق مختلفة منها بلدية سيدي مزغيش (سكيكدة) حيث تم تفتيش منزل مشتبه فيه و هو في حالة فرار ليتم العثور على أكثر من 65 كلغ مخبأة بإحكام. وتم الكشف على شركائه بكل من مدينة تلمسانخنشلةوهران وباتنة وبواسطة تمديد الاختصاص تم القبض على جميع عناصر العصابة و عددهم 7 من بينهم امرأة زوجة رئيس العصابة الفار والذين أحيلوا إلى العدالة و أودعوا الحبس الاحتياطي. ومن جهة أخرى تم حجز 1.200 هاتف نقال بدون فواتير و ذلك على إثر معلومات وردت إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني برمضان جمال ليودع 3 أشخاص الحبس الاحتياطي بتهم التزوير واستعمال المزور فيما سلمت البضاعة لمصالح الجمارك. أما العملية الأخرى التي وصفت ب''الهامة'' فتعلقت بإحباط عملية لتهريب سجائر محلية بطريقة غير قانونية من مدينة عزابة (سكيكدة) إلى مدينة شلغوم العيد (ميلة) مموهة بإحكام خلف صناديق للخضر و ذلك بعد توقيف شاحنتين على مستوى السد الثابت برأس الماء و بعد تفتيش دقيق تم العثور على البضاعة. وأثناء التحقيق مع الأشخاص الموقوفين تم الكشف عن وجود بضاعة محلية وأخرى أجنبية تتمثل في السجائر و شمة مقلدة وبعض السلع المحظورة (مفرقعات) بمحل بوسط مدينة عزابة ليتم حجز البضاعة.