طالب رابح سعدان مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم لاعبي المنتخب الوطني بالتركيز على المنتخب الوطني والتحضير الجيد لكأس العالم قبيل الدخول في تربص سويسرا بداية من شهر ماي القادم، ونسيان العروض التي تتهاطل على ركائز المنتخب من كل حدب وصوب، إذ عبر العديد من الأندية الأوروبية عن رغبتها الجامحة في الحصول على خدمات الوجوه البارزة في المنتخب كنذير بلحاج، مجيد بوفرة وحتى عنتر يحيى الذي وصله عرضان من من بوريسيا دورتموند وسبارتاك موسكو، إلى جانب غلاتاساري التركي. للتذكير، فإن لاعبي الخضر سيخضعون لفحوصات الكشف عن المنشطات في سويسرا من خبراء في الفيفا. بالمقابل باتت الانتقادات تلاحق الناخب الوطني لعزمه على الاعتماد على ركائز الخضر الذين ساهموا في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا ,2010 إذ وجه بعض الدوليين السابقين اللوم إلى الناخب الوطني خاصة أن البعض ممن شاركوا في التصفيات ليسوا في كامل لياقتهم البدنية، وهو ما سيصعب حتما من مأورية الشيخ في خرجته المونديالية القادمة. بالموزاة مع ذلك أكد رابح سعدان في تصريحات سابقة أن الوضعية الحالية تحتم عليه الاعتماد على ركائز المنتخب في الفترة المقبلة لاسيما أن جولته الأوروبية لم تفض إلى نتائج كبيرة مع وجود جل اللاعبين الذين تابعهم في مردود متدنٍ لا يسمح لهم بالانضمام إلى الفريق الأول باستثناء لاعب أو اثنين على الأكثر.