أكد رئيس النقابة الوطنية للصيادلة بن بلعمبري، على هامش الملتقى الجهوي لنقابة الصيادلة الخواص بولاية المسيلة، أن الأيام الجهوية تهدف بالأساس إلى مواصلة تكوين الصيدلي، من أجل جعله مسايرا لجميع التغيرات التي تحدث في المنظومة الاجتماعية، خاصة خلال السنوات الأخيرة. والتي تم خلالها اقتحام عالم الرقمنة في التعاملات الصيدلانية، رفقة الشريك الاقتصادي المتمثل في صندوق الضمان الاجتماعي للأجراء وغير الأجراء، وكذا صندوق الجيش الشعبي الوطني، عن طريق التعامل ببطاقة الشفاء التي استحدثتها خلال السنوات الفارطة وزارة العمل والضمان الاجتماعي. وحسب ذات المتحدث، فإن بطاقة الشفاء جاءت بإيجابيات كبيرة، مادام أنها ستقلص الجهد والوقت المبذولين في النظام المعاملاتي. أما بخصوص ما سبق وأن طرح بخصوص المناوبة الصيدلانية خلال الفترة المسائية والليلية، فإن رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، كشف أن الصيادلة على مقربة من استصدار قرار وزاري يحدد كيفيات ومناهج المداومة المسائية والليلية، ويضبط بعض الزوايا التي كانت غير مضبوطة في القرار المعمول به منذ مدة، وهو القرار الذي سيأتي لكي يضع حدا لسلسلة الاعتداءات التي تعرض لها في وقت سابق، ولا يزال يتعرض لها إلى حد الآن عدد من الصيادلة من طرف بعض المدمنين على المهلوسات والمهدئات لاستعمالها كمخدرات، داعيا إلى ضرورة مراجعة هامش الربح المحدد حاليا، استنادا على مقتضيات المرسوم التنفيذي الصادر سنة 1998 وهو القانون الذي لا يتلاءم، حسبه، مع الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.