التمس، أمس، ممثل الحق العام لدى محكمة بئر مراد رايس، تسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا و10 آلاف دج غرامة نافذة ضدّ أستاذة بجامعة البليدة متّهمة بالتحطيم العمدي لملك الغير بنواحي بن عكنون. وأمام غياب الضحية الذي تعرّضت سيارته للخدش عند ركنها عند مخرج مسكن المتّهمة لدى تنقله لمركز إيداع وسحب التأشيرة إلى فرنسا ببن عكنون. أكّدت الأستاذة الضحية المسماة (ش.س) وهي حائزة على شهادة الدكتوراه في الهندسة، أنّ نقل مركز ''فيزا إلى فرنسا'' التابع لمصالح السفارة الفرنسية من حيدرة إلى إلى الحي المقيمة به الكائن ببن عكنون، سببّ عرقلة في حركة المرور، مما أزعج سكان الحي، نافية خدشها سيارة الضحية. كما أشارت دفاعها إلى أنّه ومنذ حوالي سنتين من نقل مصلحة إيداع وسحب ملفات التأشيرة نحو فرنسا، يشهد الحي الذي تقيم فيه موكلتها حركة غير عادية إذ يتوافد على المركز كل الراغبين عن 48 ولاية، مما خلق حركة غير عادية وأضرّ بهدوء الحي الذي بات سكانه لا ينعمون بالسكينة لا ليلا ولا نهارا. كما أشارت الدفاع أنّ موكلتها تتعرّض على غرار باقي سكان الحي لمضايقات يوميا بسبب التوقف العشوائي لطالبي التّأشيرة، وأنّ موكلتها في يوم الواقعة تلقت اتّصالا مفاده أنّ والدها في حالة خطيرة بعد تعرّضه لأزمة صحية نقل على إثرها على جناح السرعة إلى المستشفى، وهو ما جعلها تغادر منزلها في عجالة لتعترض سبيلها سيارة الضحية، حيث قامت بالبحث عن مالكها لكن دون جدوى، فراحت تهزّ السيارة وهي في حالة هلع لكن دون أن تلحق أي ضرر بالسيارة.