ارتفع الأورو للجلسة الثالثة على التوالي عند إغلاق تداولات يوم أمس الأول، مسجلا أول مكاسب له أمام الدولار منذ ستة أسابيع. ويأتي هذا الارتفاع وسط إقبال المستثمرين على شراء الأورو لتغطية مراكز مكشوفة، بالإضافة إلى التكهنات حول احتمال تدخل البنك المركزي الأوروبي. وتأتي هذه الخطوة لإنقاذ العملة الأوروبية التي سجلت تراجعا إلى أدنى مستويات له منذ أكثر من أربعة أعوام أمام الدولار خلال تداولات الأسبوع الماضي، بينما سجل الأورو الذي بدأ التداول به بنحو 1.1789 دولار في جانفي ,1999 أدنى مستوى له في 26 أكتوبر ,2000 عندما بلغ سعر صرف الأورو 0.8252 دولار، ولامست أعلى مستوياتها، وهو 1.60 دولار، في 15 جويلية .2008 وفي هذا الإطار، كشف رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني عن أن هناك جهودا أوروبية من جانب كل حكومات دول الدول الأعضاء في منطقة الأورو لتقليص حجم المديونية.