استفادت بلدية الدويرة من ''كوطة'' سكنية في إطار السكن الاجتماعي تقدر ب300 وحدة موجهة للمقيمين في الأحياء القصديرية وهذا حسب ما أكده رئيس المجلس الشعبي البلدي محمد مقدم، مضيفا أن هذا المشروع أعطيت إشارة الانطلاق فيه ويدخل ضمن برنامج الولاية القاضي بإزالة كل الأكواخ والأحياء القصديرية التي تضم ما يقارب 1200 ساكن يقيمون بالسكنات الهشة والأحياء القصديرية وذلك حسب الإحصاءات التي قامت بها الجهات المسؤولة التابعة للبلدية. وأضاف المير أن هناك العديد من السكان لازالوا يقيمون في السكنات التي تعود للعهد الاستعماري والتي أصبحت اليوم غير صالحة للسكن بعد تآكلها إثر تعرضها للكوارث الطبيعية والزلازل. وأشار المعني بالأمر إلى أن الكثير من هذه السكنات أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على المقيمين بها، وبالتالي فمشروع ال300 مسكن اجتماعي المقرر إنجازه سيخفف نوعا من الوطأة والضغط المفروض على المجلس البلدي من خلال كثرة المتوافدين على مصالح الشؤون الاجتماعية من المحتاجين، كما أن مشروع بناء هذه السكنات سيعيد الأمل لبعض المتضررين الذين عانوا الأمرين من مشكلة السكن التي أصبحت هاجس حقيقي للكثير من مواطني الدويرة.