أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي أن مناضلي الحزب في عدد من الولايات سيشرعون بداية من اليوم في تنظيم مسيرات سلمية تضامنا مع المشاركين في قافلة أسطول الحرية الذي انتهكت حرمته على مستوى المياه الدولية. وأشار تواتي خلال الوقفة التضامنية في مقر الحزب مع أسطول قافلة الحرية الذي تعرض إلى قرصنة يهودية في أبشع صورها، إلى أن الولايات المجاورة للعاصمة ستعمل على تأطير مسيرات سلمية للتنديد بالإرهاب الإسرائيلي، بما أن المسيرات ممنوعة في عاصمة البلاد، مؤكدا أن عددا من ولايات الشرق والغرب مثل بسكرة والمسيلة وغليزان ستشهد مسيرات سلمية للتضامن مع الوفود المشاركة في قافلة الحرية والأشقاء في فلسطينالمحتلة. وأوضح تواتي، الذي كان يتحدث إلى رؤساء المكاتب الولائية للولايات المجاورة للعاصمة ومناضلين في الحزب، أن اكبر جريمة ارتكبت على سكان قطاع غزة هي إغلاق معبر رفح من طرف نظام عربي مسلم في إشارة إلى جمهورية مصر العربية. وتساءل موسى تواتي كيف يمكن الضغط على النظام المصري ليكون بجانب الفلسطينيين، مشددا على أنه قبل السعي إلى محاولات لفك الحصار البحري لا بد من فتح الحدود البرية، مجددا مطالبة الحكومة الجزائرية إلى قطع العلاقات الاقتصادية مع مصر. وكشف تواتي عن مبادرة لحزبه، للكشف عن مجموعة من السلع الإسرائيلية التي تدخل الجزائر تحت غطاء شركات أجنبية، من أجل مقاطعتها وحمل الدولة الجزائرية على اتخاذ موقفها الحازم في هذا الشأن.