حذر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، من نشاط جمعية رشاد المحظورة، وبالخصوص من الدبلوماسي السابق العربي زيطوط وضابط المخابرات الفار محمد سمراوي صاحب كتاب وقائع سنوات الدم، واللذان يحاولان المتاجرة بالجزائريين في جنيف وباريس. اتهم أحمد أويحيى كلا من محمد سمراوي والعربي زيطوط بالخيانة والنصب، حتى إنه عند التلفظ باسم العربي زيطوط تعوذ منه مثل التعوذ من الشيطان الرجيم، وقال أويحيى خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالأربعاء في ولاية البليدة أمس بانتخبوا لأنه في حالة عدم انتخابكم تسجل أسماؤكم في قائمة المعارضة وتستغل للدعاية الإعلامية. ودعا أويحيى الإرهابيين إلى ترك السلاح وخاطبهم قائلا بيهديكم الله انزلواب، ونبه أويحيى أن دعوته لا تعني ضعف الدولة فالدولة قوية يؤكد، ولكن حقنًا للدماء ومن أجل جزائر آمنة ومتصالحة، وعاد أويحيى ليتذكر وقائع سنين الجمر بالأربعاء والبليدة وتعافت بفضل المصالحة التي قدمها الرئيس بوتفليقة ويشيد بها قائلا بأنا استئصالي لكن ضد الاستئصال الذي يشق البلاد، فحينها أنا مع المصالحةب، كما لم يفوت الفرصة لينوه بأسلاك الدرك الوطني وأفراد الباتريوت. وأكد أحمد أويحيى أن الرئيس الذي سيحكم الجزائر خلال العهدة المقبلة هو المرشح بوتفليقة، ونتيجة لحسم موقعة التاسع أفريل لصالح بوتفليقة، قال أويحيى إن المرشح بوتفليقة يحتاج إلى مشاركة الكل في الانتخاب وتفادي الاتكالية، والأمر الثاني العمل الجماعي والتشمير على الساعد بعد تاريخ التاسع أفريل يقول أويحيى. وأشار أويحيى إلى أسباب نجاح بوتفليقة في المعترك الانتخابي الذي حسم بالمناشدات والطلبات التي تقدم بها الشعب الجزائري طيلة 81 شهرا من أجل قبول بوتفليقة الترشح لعهدة ثالثة قائلا بطالبتم به ليس لزرقة عينيه ولكن طالبتم بالاستمرارية وربي يطول في عمرهب، حيث استعرض أويحيى الإنجازات التي قام بها بوتفليقة طيلة عشرية من الحكم، من استرجاع للأمن بعد إرساء المصالحة الوطنية، وتحقيق سبل العيش الكريم، ومسح المديونية وتخصيص 041 مليار دولار لعملية التنمية، وتحقيق الكرامة وتخفيف آلام الشعب، ما يعني حسب أويحيى تحقيق الشعار بوتفليقة خلال رئاسيات 4002 جزائر العزة والكرامة.سلطة بقاء رائحة بومدين، وبناء الجزائر لعشرية كاملة، شرح أويحيى ما سيقدمه بوتفليقة خلال الخمس سنوات القادمة من خلال شعاربجزائر هنيئة ومزدهرةب، الذي يعني الاستمرار في بناء البيت الجزائري درجة بدرجة، والمصالحة مع الذات والوطن والقضاء على اكمشاتا الإرهاب المتبقية، وقبول الهوية امسلمين سنيينب حيث شدّد أويحيى على ضرورة أن يكون الشعب الجزائري موحدا في دينيه وتاريخه. وفي الجانب التنموي والمعيشي نبّه أويحيى إلى ضرورة تنقية الإدارة من الإعوجاج والتحلي بالنزاهة وقال اما نقبلوش التكسالب لأن استقامة حال الساسة في هرم السلطة وتهلهل في القاعدة لن يستقيم حال الدولة. وفي سياق شرحه لما ستكون عليه الجزائر في حكم بوتفليقة لجزائر هنيئة ضمان القوت والتحرر من البترول وتوفير العمل للشباب والتخلص من التبعية الخارجية.