يعود غدا الأحد 13 جوان المنتخب الجزائري إلى أجواء منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم بعد آخر ظهور له أمام المنتخب الإسباني يوم 12 جوان 1986 في مدينة غوادالاخارا المكسيكية، يومها لم يكن أحد من الجزائريين يتمنى أن يدوم الانقطاع 24 عاما··إذن تفصلنا 24 ساعة فقط عن مواجهة المنتخب السلوفيني في اليوم الموعود،، نقول ''يوما موعودا'' لأن مجرد العودة إلى كأس العالم يعتبر إنجازا في حد ذاته للكرة الجزائرية، وما سيأتي من نتائج فهو يدخل، كما قال المدرب رابح سعدان، في ''الفايدة''!طبعا، نحن الجزائريين، لانكتفي بالمشاركة لأجل المشاركة، ··! بل نطمح جميعا لأجل الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة لأننا نعتقد أن منتخبنا يملك الإمكانيات والإرادة اللازمة- رغم لعنة الإصابات وقلة المنافسة- ولعل أكثر المؤشرات التي ترد من جنوب إفريقيا تشجع أكثر··بعد أن تخلى الشيخ رابح سعدان عن سياسة ''السوسيال'' التي كان يعتمدها منذ مدة، وتأكيداته على أن المكانة الأساسية ستكون للأحسن تحضيرا واستعدادا·· لأننا في مناسبة تأتي مرة واحدة كل أربع سنوات··والمشاركة في المرة القادمة غير مضمونة