انطلقت سهرة أمس بالعاصمة، فعاليات المهرجان الأول للموسيقى والغناء الأندلسي بمشاركة 16 فرقة وجمعية أندلسية تمثل العاصمة والبليدة ومناطق أخرى من شرق غرب البلاد، إلى جانب فرقة من بسكرة. وتهدف هذه التظاهرة التي بادر بتنظيمها المجلس الشعبي لبلدية "القبة" والجمعية الثقافية والموسيقية "الجزيرة"؛ إلى إضفاء نكهة خاصة على السهرات الرمضانية التي تتميز بالحيوية السهر إلى ساعات متأخرة من الليل على غير العادة في باقي أيام السنة. وبعد تجربة دورة رمضان 2011 التي نظمتها آنذاك جمعية "الجزيرة" لوحدها والتي "عرفت إقبالا كبيرا من الجمهور كما أكده أمينها العام بشير مازوني"، ارتأت المنظمون إعادة التجربة هذه السنة. وأضاف المتحدث أن دورة 2001 التي برمجت حفلاتها في "ثانوية حسيبة بن بوعلي" ب"القبة"، سجلت حضور أكثر من 500 مشاهد في سهرة وأغلبهم العائلات جاءت من مختلف أحياء العاصمة وارتفع العدد إلى ال 1000 في السهرة الاختتامية. وأعرب المتحدث عن أمل المنظمين في أن تعرف سهرات مهرجان هذه السنة التي تقام بقاعة الحفلات التابعة لبلدية "القبة" إقبالا معتبرا لمحبي الطرب الأندلسي من خلال البرنامج المتنوع الذي يسعى للتعريف بالمزيد من الفرق المتواجد خارج العاصمة. وتشارك في إحياء سهرة الافتتاح كل من "عنادل الجزائر" ل"الشراقة" وفرقة "المطربية" لبسكرة، بينما تحي باقي السهرات بمعدل ظهور فرقتين في كل سهرة من العاصمة كل فرق "الفنون الجميلة" و"الأندلسية" من "درارية" و"الانشراح"، إلى جانب فرقتين من البليدة "المطربية والنجمة" وفرقة "الباشطرزية" من "القليعة" و"نسيم الصباح" من "شرشار". كما يشارك أيضا في تنشط هذه السهرات المهداة ل"النوبة" المطرب نور الدين سعودي الذي يحي حفلا في سهرة 16 جويلية تشارك فيه فرقة "أحباب الشيخ الصادق البجاوي"، بينما تختتم فعاليات المهرجان بحفل كبير تحييه "جمعية الجزيرة" وفرقة "الأصالة" من "ندرومة".