اجتمع أمس مجموعة من أمناء المحافظات لحزب جبهة التحرير الوطني، بالجزائر العاصمة، بحضور قرابة 30 محافظا و7 آخرين أرسلوا وكالات فيما غاب البقية لأسباب مختلفة، حيث وجّه المجتمعون "نداء أخويا" لكل قياديي الحزب من أجل "لم الشمل ونبذ الفرقة والخلاف" وغلق ما سموه "باب الفتنة" وحذروا في بيان لهم تلقت "البلاد" نسخة منه من "الانزلاق" الذي لن يخدم -حسبهم- إلا المتربصين، كما اعتبر موقعو البيان الختامي لاجتماع أمناء محافظات الحزب العتيد أن الأزمة التي يمر بها الحزب "مفتعلة" تحركها بعض الأطراف لم يتم تسميتهم "مدفوعة بأنانيتها وأطماعها"، كما استنكر أمناء المحافظات "المناورات والإيحاءات" التي تؤثر سلبا على الحزب، وأبدت أسفها لصدور بعض التصريحات من قياديين بارزين، كما نددوا بما سموه محاولة نشر "الجهوية البغيضة" بين المناضلين واستغلال "الوسائل الدنيئة" للتحريض على تقسيم الحزب. وشدد موقعو البيان من أمناء محافظات بحزب جبهة التحرير الوطني، على أن الحل الوحيد والفاصل للأزمة التي يمر بها الحزب يكمن في تكريس الممارسة الديمقراطية و"رفض الأبوية والوصاية"، وطالبوا بضرورة الاحتكام مرة أخرى إلى الصندوق باعتباره -حسبهم- "الوسيلة المثلى" والحضارية لانتخاب قيادة سياسية للحزب ممثلة في أمين عام "حتى يتمكن الحزب من رص صفوفه"، وذلك بغرض المشاركة بفعالية في الاستحقاقات الوطنية، في إشارة واضحة للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها ربيع 2014، وطالبوا من جميع القياديين ومناضلي الحزب الالتزام "بالعهد" واحترام مبادئ وقيم الحزب والابتعاد عن ما وصفوه ب"الأنانية والذاتية". كما وجّه أمناء المحافظات لحزب جبهة التحرير الوطني، نداء إلى أعضاء المكتب السياسي، يطالبونهم فيه بالسهر على تسيير الحزب بكل "شفافية وديمقراطية" وبأسلوب يهدف إلى لمّ شمل مناضلي الحزب، في إشارة واضحة إلى المطالبة بقيادة جماعية، كما لمح النائب أحمد خرشي في تصريح سابق ل"البلاد"، وطالبوا أعضاء المكتب السياسي بالعمل على عقد الدورة الطارئة للجنة المركزية في أقرب الآجال "طبقا للمادة 09" من النظام الداخلي للجنة المركزية، مبررين ذلك بقولهم "حتى يتمكن الحزب من تقديم مساهمة في الاستحقاقات القادمة". من جهة أخرى، أكد بلعياط ل"البلاد"، أنه لن يتم مناقشة موضوع انتخاب الأمين العام للحزب "لأنه ليس من صلاحية النواب مناقشة هذا الأمر.. وليسوا من اللجنة المركزية"، مضيفا لما تتوفر شروط عقد اجتماع اللجنة المركزية التي "تضمن وحدة وسلامة الحزب" يؤكد بلعياط أنه لن يعارض ذلك، وسبق أن صرح أنه لم يرفض في أي وقت من الأوقات اجتماع المكتب السياسي، وأنه لا يجد حرجا في اجتماع بعض أعضائه لتبادل الآراء والأفكار المتعلقة بشؤون الحزب، فيما أكد أن فكرة استدعاء اللجنة المركزية في الظروف الحالية لم تتوفّر لها بعض شروط النجاح. عبد الله ندور أمناء المحافظات يطالبون ب"الاحتكام للصندوق" المكتب السياسي ل"الأفلان" مدعو إلى عقد الدورة الطارئة للجنة المركزية وجّه أمناء المحافظات لحزب جبهة التحرير الوطني، نداء إلى أعضاء المكتب السياسي يطالبونهم فيه بالتزام "الشفافية والديمقراطية" في التسيير، مؤكدين أن الحل "الوحيد" يكمن في "الاحتكام للصندوق" لانتخاب قيادة سياسية للحزب. اجتمع أمس مجموعة من أمناء المحافظات لحزب جبهة التحرير الوطني، بالجزائر العاصمة، بحضور قرابة 30 محافظا و7 آخرين أرسلوا وكالات فيما غاب البقية لأسباب مختلفة، حيث وجّه المجتمعون "نداء أخويا" لكل قياديي الحزب من أجل "لم الشمل ونبذ الفرقة والخلاف" وغلق ما سموه "باب الفتنة" وحذروا في بيان لهم تلقت "البلاد" نسخة منه من "الانزلاق" الذي لن يخدم -حسبهم- إلا المتربصين، كما اعتبر موقعو البيان الختامي لاجتماع أمناء محافظات الحزب العتيد أن الأزمة التي يمر بها الحزب "مفتعلة" تحركها بعض الأطراف لم يتم تسميتهم "مدفوعة بأنانيتها وأطماعها"، كما استنكر أمناء المحافظات "المناورات والإيحاءات" التي تؤثر سلبا على الحزب، وأبدت أسفها لصدور بعض التصريحات من قياديين بارزين، كما نددوا بما سموه محاولة نشر "الجهوية البغيضة" بين المناضلين واستغلال "الوسائل الدنيئة" للتحريض على تقسيم الحزب. وشدد موقعو البيان من أمناء محافظات بحزب جبهة التحرير الوطني، على أن الحل الوحيد والفاصل للأزمة التي يمر بها الحزب يكمن في تكريس الممارسة الديمقراطية و"رفض الأبوية والوصاية"، وطالبوا بضرورة الاحتكام مرة أخرى إلى الصندوق باعتباره -حسبهم- "الوسيلة المثلى" والحضارية لانتخاب قيادة سياسية للحزب ممثلة في أمين عام "حتى يتمكن الحزب من رص صفوفه"، وذلك بغرض المشاركة بفعالية في الاستحقاقات الوطنية، في إشارة واضحة للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها ربيع 2014، وطالبوا من جميع القياديين ومناضلي الحزب الالتزام "بالعهد" واحترام مبادئ وقيم الحزب والابتعاد عن ما وصفوه ب"الأنانية والذاتية". كما وجّه أمناء المحافظات لحزب جبهة التحرير الوطني، نداء إلى أعضاء المكتب السياسي، يطالبونهم فيه بالسهر على تسيير الحزب بكل "شفافية وديمقراطية" وبأسلوب يهدف إلى لمّ شمل مناضلي الحزب، في إشارة واضحة إلى المطالبة بقيادة جماعية، كما لمح النائب أحمد خرشي في تصريح سابق ل"البلاد"، وطالبوا أعضاء المكتب السياسي بالعمل على عقد الدورة الطارئة للجنة المركزية في أقرب الآجال "طبقا للمادة 09" من النظام الداخلي للجنة المركزية، مبررين ذلك بقولهم "حتى يتمكن الحزب من تقديم مساهمة في الاستحقاقات القادمة". من جهة أخرى، أكد بلعياط ل"البلاد"، أنه لن يتم مناقشة موضوع انتخاب الأمين العام للحزب "لأنه ليس من صلاحية النواب مناقشة هذا الأمر.. وليسوا من اللجنة المركزية"، مضيفا لما تتوفر شروط عقد اجتماع اللجنة المركزية التي "تضمن وحدة وسلامة الحزب" يؤكد بلعياط أنه لن يعارض ذلك، وسبق أن صرح أنه لم يرفض في أي وقت من الأوقات اجتماع المكتب السياسي، وأنه لا يجد حرجا في اجتماع بعض أعضائه لتبادل الآراء والأفكار المتعلقة بشؤون الحزب، فيما أكد أن فكرة استدعاء اللجنة المركزية في الظروف الحالية لم تتوفّر لها بعض شروط النجاح. عبد الله ندور