تمكّنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس' مساء أول أمس الأحد من قصف قوة صهيونية شرق خان يونس بخمس قذائف هاون. وقالت الكتائب في بيان لها: إن مجاهديها تمكنوا مساء (أول أمس) الأحد من قصف قوة صهيونية في منطقة الفراحين شرق خان يونس بخمس قذائف هاون. وأضافت أن ذلك يأتي في إطار التصدي لمحاولات التوغل الصهيونية داخل أراضي قطاع غزة، وردًّا على الجرائم والاعتداءات الصهيونية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الحصار الظالم المفروض على القطاع. وأكدت الكتائب جاهزيتها لصد أي عدوانٍ صهيونيٍّ، وقدرتها على ردع الاحتلال وتلقينه دروسًا قاسيةً إذا استمر في غطرسته العسكرية، وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام. وكانت الزوارق الحربية الصهيونية قد أطلقت في وقت ساق نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين على شاطئ بحر خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، دون وقوع إصابات. كما جدّدت طائرات الاحتلال قصفها على منطقة الأنفاق، بحي السلام، في رفح جنوب القطاع، دون وقوع إصابات في القصف الصهيوني. كذلك قصفت الطائرات الصهيونية مجموعة من المقاومين شرق المغازي وسط قطاع غزة، ما أدّى إلى استشهاد ثلاثة مقاومين اثنين من سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين والثالث من كتائب المقاومة الوطنية. من جهة أخرى اقترب رئيس وزراء الكيان الصهيوني المكلف بنيامين نتنياهو من تشكيل حكومته الجديدة بعد توصّله مع حزب 'شاس' المتطرف لاتفاق تحالف يقضي بمنح الأخير أربع حقائب وزارية من بينها الداخلية مقابل انضمامه للحكومة القادمة. وقال حزب شاس الّذي يتزعّمه الحاخام المتطرف عفوديا يوسف: إنه "توصّل ليلة (أول أمس) إلى اتفاق تحالف مع حزب الليكود للانضمام للحكومة الّتي يعكف زعيم حزب بالليكود بنيامين نتنياهو على تشكيلها". وحصل شاس على وعد بأربع حقائب وزارية بينها الداخلية والإسكان والديانات. كما حصل الحزب الديني الّذي يشغل أحد عشر مقعداً في البرلمان من أصل 120 على زيادة كبيرة في الإعانات العائلية خلال ثلاث سنوات، كان يطالب بها. وهو ثانِي اتفاق تحالف يوقّعه الليكود بعد اتفاقه مع حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتطرف العلماني الّذي يشغل 15 مقعداً في الكنيست.