طالبت عائلة قاصدى مرباح الذي كان يشغل منصب رئيس الحكومة في عهد الرئيس الراحل الشاذلى بن جديد بإعادة فتح ملف اغتياله. ووصفت الأسرة في بيان لها بمناسبة الذكرى العشرين لرحيله القضية بأنها "مسألة حساسة للغاية"، مشيرة إلى أنه يتعين على المدعى العام للمحكمة العليا أن يمارس سلطته ويعيد فتح هذه القضية شديدة الحساسية " وأضافت في بيانها أنه من الأهمية الاستماع إلى المسئولين المدنيين والعسكريين الذين عاصروه في ذلك الوقت. في هذا السياق أعربت أسرة قاصدى مرباح عن الأسف لغياب تحقيق "جاد" في وفاة مرباح إذ لم يتم استدعاء أفراد الأسرة أو أية شهود لسماع أقوالهم.. معربة عن الأسف لأن كافة نداءاتهم في هذا الشأن لم تجد صدى رغم استعدادهم للتعاون مع القضاة والمحققين. يذكر في هذا الصدد أن قاصدى مرباح اغتيل في 21 أوت عام 1993 في شارع هوارى بومدين وسط مدينة برج البحرى برفقة ابنه وأخيه وسائقه وحارسه الشخصى داخل السيارة.