اعتصموا أمس أمام مقر مديرية التربية لغرب العاصمة نصبت وزارة التربية الوطنية لجنة وزارية للنظر في ملفات أساتذة الجزائر غرب الموقوفين عن العمل من طرف مديرية الوظيفة العمومية بعد سنة من العمل على أن يتم الرد عليهم في ظرف أسبوعين. اعتصم صباح أمس أساتذة الجزائر الغرب الموقوفين من طرف الوظيف العمومي مند تاريخ الثالث سبتمبر الفارط أمام مقر مديرية التربية لغرب العاصمة تمكنوا خلاله من لقاء المسؤول الأول عن المديرية. وأكد مدير التربية لغرب العاصمة ساعد زغاش نقلا عن المحتجين، أن الوزارة الوصية نصبت لجنة وزارية أمس تضم ممثلين عن مديرية التربية لغرب العاصمة ستعمل على دراسة ملفات المحتجين حالة بحالة. وأضاف المسؤول ذاته، حسب تصريحات ممثلة المحتجين سمية.ب، أن اللجنة سترد على المحتجين في أجل أقصاه أسبوعان. واعترف مدير التربية بشرعية ملفات المحتجين وهو ما يعني أن قرارات توقيفهم غير قانونية. وقال المحتجون إنهم سيمهلون الوصاية أسبوعين للرد عليهم وإلا سيعودون للاحتجاج إلى غاية استرجاع حقهم المهضوم. تجدر الإشارة الى أن الأساتذة المحتجين المنتمين إلى مديرية التربية لغرب العاصمة تفاجأوا بتاريخ 3 سبتمبر الماضي بعد تنقلهم إلى المؤسسات التربوية للتوقيع على محاضر استئناف العمل بقرار توقيفهم شفويا دون سبب يذكر، مع مطالبتهم بنقل انشغالهم إلى الوظيفة العمومية، دون منحهم الوثائق الرسمية اللازمة لتقديم شكوى على مستوى الوزارة الوصية. وأكد الأساتذة المحتجون تمسكهم بمناصب عملهم التي التحقوا بها العام الماضي، بعد نجاحهم النهائي في مسابقة التوظيف الخاصة بأساتذة الأطوار الثلاثة والتكوين لمدة سنة كاملة، خاصة أنهم تحصلوا على قرارات التعيين المؤشر عليها علما أن مديرية الوظيفة العمومية ووزارة التربية تتراشقان التهم بشأن توقيف هؤلاء.